جميل صوان الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميل صوان الإسلامي

معلومات ونقاشات اسلامية منوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثالثا - قصتهم مع علي رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 03/03/2015

ثالثا - قصتهم مع علي رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: ثالثا - قصتهم مع علي رضي الله عنه   ثالثا - قصتهم مع علي رضي الله عنه Emptyالإثنين أبريل 04, 2016 3:04 pm

ثالثا - قصتهم مع علي رضي الله عنه


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول المسلمين محمد نبي الاسلام والرحمة والسلام عليه افضل الصلاة والتسليم
هذه بعض الأفعال والأعمال التي قامت بها الخوارج ...... اذكرها للمقارنه
 
مقتبس من المسند الجامع المعلل


عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عِيَاضِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِيِّ ، قَالَ : جَاءَ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ، وَنَحْنُ عندَهَا جُلُوسٌ ، مَرْجِعَهُ مِنَ الْعِرَاقِ ، لَيَالِيَ قُتِلَ عَلِيٌّ ، فَقالتْ لَهُ : يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ شَدَّادٍ ، هَلْ أَنْتَ صَادِقِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عنهُ ؟ تُحَدِّثُنِي عَنْ هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ ، قَالَ : وَمَا لِي لاَ أَصْدُقُكِ ؟ قَالَتْ : فَحَدِّثْنِي عن قِصَّتِهِمْ ، قَالَ : فَإِنَّ عَلِيًّا لَمَّا كَاتَبَ مُعَاوِيَةَ ، وَحَكَمَ الْحَكَمَانِ ، خَرَجَ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةُ آلاَفٍ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ ، فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ يُقال لَهَا : حَرُورَاءُ ، مِنْ جَانِبِ الْكُوفَةِ ، وَإِنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَيْهِ ، فَقَالُوا : انْسَلَخْتَ مِنْ قَمِيصٍ أَلْبَسَكَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَاسْمٍ سَمَّاكَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ ، ثُمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ فِي دِينِ اللهِ ، فَلاَ حُكْمَ إِلاَّ للهِ تَعَالَى ، فَلَمَّا أَنْ بَلَغَ عَلِيًّا مَا عَتَبُوا عَلَيْهِ ، وَفَارَقُوهُ عَلَيْهِ ، فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ : أَنْ لاَ يَدْخُلَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلاَّ رَجُلٌ قَدْ حَمَلَ الْقُرْآنَ ، فَلَمَّا أَنِ امْتَلاَتِ الدَّارُ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ ، دَعَا بِمُصْحَفٍ إِمَامٍ عَظِيمٍ ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَجَعَلَ يَصُكُّهُ بِيَدِهِ ، وَيَقُولُ : أَيُّهَا الْمُصْحَفُ ، حَدِّثِ النَّاسَ ، فَنَادَاهُ النَّاسُ ، فَقالوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا تَسْأَلُ عنهُ ؟ إِنَّمَا هُوَ مِدَادٌ فِي وَرَقٍ ، وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِمَا رُوِينَا مِنْهُ ، فَمَاذَا تُرِيدُ ؟ قَالَ : أَصْحَابُكُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ خَرَجُوا ، بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ كِتَابُ اللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ ، فِي امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ : ?وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا? فَأُمَّةُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - أَعْظَمُ دَمًا وَحُرْمَةً مِنِ امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ ، وَنَقَمُوا عَلَيَّ أَنْ كَاتَبْتُ مُعَاوِيَةَ ، كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِبٍ ،
(( وَقَدْ جَاءَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْحُدَيْبِيَةِ ، حِينَ صَالَحَ قَوْمَهُ قُرَيْشًا ، فَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : بِسْم اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ ، فَقال سُهَيْلٌ : لاَ تَكْتُبْ بِسْم اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ ، فَقَالَ : كَيْفَ نَكْتُبُ ؟ فَقَالَ : اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : فَاكْتُبْ : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ، فَقَالَ : لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ لَمْ أُخَالِفْكَ ، فَكَتَبَ : هَذَا مَا صَالَحَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قُرَيْشًا.)).


يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ : ?لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الاَخِرَ? فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ عَلِيٌّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ ، حَتَّى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ ، قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ يَخْطُبُ النَّاسَ ، فَقَالَ : يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ ، إِنَّ هَذَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ ، فَأَنَا أُعَرِّفُهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَا يَعْرِفُهُ بِهِ ، هَذَا مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ وَفِي قَوْمِهِ : ?قَوْمٌ خَصِمُونَ? فَرُدُّوهُ إِلَى صَاحِبِهِ ، وَلاَ تُوَاضِعُوهُ كِتَابَ اللهِ ، فَقَامَ خُطَبَاؤُهُمْ ، فَقَالُوا : وَاللهِ ، لَنُوَاضِعَنَّهُ كِتَابَ اللهِ ، فَإِنْ جَاءَ بِحَقٍّ نَعْرِفُهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ ، وَإِنْ جَاءَ بِبَاطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِبَاطِلِهِ ، فَوَاضَعُوا عَبْدَ اللهِ الْكِتَابَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلاَفٍ كُلُّهُمْ تَائِبٌ ، فِيهِمُ ابْنُ الْكَوَّاءِ ، حَتَّى أَدْخَلَهُمْ عَلَى عَلِيٍّ الْكُوفَةَ ، فَبَعَثَ عَلِيٌّ إِلَى بَقِيَّتِهِمْ ، فَقال : قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا وَأَمْرِ النَّاسِ مَا قَدْ رَأَيْتُمْ ، فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ ، حَتَّى تَجْتَمِعَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لاَ تَسْفِكُوا دَمًا حَرَامًا ، أَوْ تَقْطَعُوا سَبِيلاً ، أَوْ تَظْلِمُوا ذِمَّةً ، فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمُ الْحَرْبَ عَلَى سَوَاءٍ : ?إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ? ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : يَا ابْنَ شَدَّادٍ ، فَقَدْ قَتَلَهُمْ ، فَقَالَ : وَاللهِ ، مَا بَعَثَ إِلَيْهِمْ حَتَّى قَطَعُوا السَّبِيلَ ، وَسَفَكُوا الدَّمَ ، وَاسْتَحَلُّوا أَهْلَ الذِّمَّةِ ، فَقَالَتْ : آللهُ ؟ قَالَ : آللهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ، لَقَدْ كَانَ ، قَالَتْ : فَمَا شَيْءٌ بَلَغَنِي عَنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَهُ ، يَقُولُونَ : ذُو الثُّدَيِّ ، وَذُو الثُّدَيِّ ؟ قَالَ : قَدْ رَأَيْتُهُ ، وَقُمْتُ مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ فِي الْقَتْلَى ، فَدَعَا النَّاسَ ، فَقَالَ : أَتَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يَقُولُ : قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلاَنٍ يُصَلِّي ، وَرَأَيْتُهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلاَنٍ يُصَلِّي ، وَلَمْ يَأْتُوا فِيهِ بِثَبَتٍ يُعْرَفُ إِلاَّ ذَلِكَ ، قَالَتْ : فَمَا قَوْلُ عَلِيٍّ حِينَ قَامَ عَلَيْهِ كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ ؟ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَتْ : هَلْ سَمِعْتَ مِنْهُ أَنَّهُ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ لاَ ، قَالَتْ : أَجَلْ ، صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، يَرْحَمُ اللَّهُ عَلِيًّا ، إِنَّهُ كَانَ مِنْ كَلاَمِهِ ، لاَ يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلاَّ قَالَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَيَذْهَبُ أَهْلُ الْعِرَاقِ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ ، وَيَزِيدُونَ عَلَيْهِ فِي الْحَدِيثِ.
أخرجه أحمد 1/86(656) قال : حدَّثنا إِسْحاق بن عِيسَى الطَّبَّاع , عن يَحيى بن سُلَيْم , عن عَبْد الله ابن عُ*ثْمان بن خُثَيْم , عن عُبَيْد الله بن عِيَاض بن عمرٍو القاري ، فذكره.
 

[rtl]الحمد لله رب العالمين الذي ساعدني على نقل النص من المكتبة الشاملة - من المسند الجامع المعلل[/rtl]
[rtl]جميل صوان : معرة مصرين – ادلب – سوريا – الوطن العربي – الأمة الاسلامية[/rtl]
[rtl]26 جمادي الاخرة 1437 من هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم[/rtl]
[rtl]4  نيسان  2016 من ميلاد المسيح عليه السلام المفترضة[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jamilsawan.yoo7.com
 
ثالثا - قصتهم مع علي رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة خيبر.... وما علاقتها بزواجه صلى الله عليه وسلم بصفية رضي الله عنها
» الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها
» أن الله تعالى أعظم من المسيح .... أن الابن خاضع لله مثل جميع المخلوقات نص يبين المسيح فيه أن الله تعالى أعظم منه
»  مع علي رضي الله عنه نفسه - مقتطفات من عمل خوارج
» ثانيا - مقتل زعيم الخوارج على يد جيش علي رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جميل صوان الإسلامي :: الفئة الأولى- قضايا اسلامية :: ردود على الشبهات :: ردود شبهات حول الإسلام بشكل عام :: شبهات ومعلومات حول داعش - خوارج العصر :: مقتطفات من عمل خوارج علي رضي الله عنه-
انتقل الى: