جميل صوان الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميل صوان الإسلامي

معلومات ونقاشات اسلامية منوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 05- كيف تم تنصير البلدان ؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 03/03/2015

05- كيف تم تنصير البلدان ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: 05- كيف تم تنصير البلدان ؟؟؟؟   05- كيف تم تنصير البلدان ؟؟؟؟ Emptyالجمعة يونيو 10, 2016 7:31 am

بسم الله الرحمن الرحيم


اخلاق الحرب عند اليهود والنصارى وما ترتب عليها


(منقول من كتاب الاسلام وخرافة السيف )


جميل : كيف تم تنصير البلدان ......


جميل : كيف تنصرت المجر ومصر والنروج وروسيا


عزيزى السائل! فى عام 1340م أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين فى المجر على التنصر أو النفى من البلاد.
وفى مصر قتل جستنيان الأول عام 560م 000 200 فى الأسكندرية وحدها.
وفى النرويج ذبح الملك " أولاف " كل من رفض اعتناق المسيحية.
وفى روسيا فرض فلاديمير عام 988م المسيحية على كل الروس بالقوة.
وفى الجبل الاسود قاد الأسقف الحاكم دانيال بيتروفيتش عملية ذبح غير المسيحيين ليلة عيد الميلاد عام 1703م


جميل :في لبنان :
عزيزى السائل لم يكن هذا فهم الشعوب البربرية والجاهلة فقط كما تدعى ، بل هو عقيدة القوم حتى اليوم.
ففى منتصف القرن التاسع عشر فوجىء أهل لبنان برجل اسمه الأب ماكسمليان ، وهو رجل دين جاء من لتوانيا .. ولم يكد يهبط إلى شاطىء لبنان حتى صرخ فى الناس ، فالتف حوله الناس يسألونه عما دهمه ، فإذا به يطلب من المسيحيين إبادة كل مسلم ومسلمة ، وإخلاء لبنان من المسلمين.


جميل : في مدينة صور :
وفى أوائل القرن العشرين جاءت سيدة كاثوليكية اسمها “إميليا” من مدينة “تورنتو” الإيطالية .. لقد زعمت هذه السيدة أنها رأت “العذراء” وقالت لها قومى الآن .. وسافرى إلى مدينة “صور” وسوف تجدين فى الشارع الواسع بيتاً أبيض .. أمامه شجرة عنب أحمر .. ادخلى البيت ، وأطلقى الرصاص على الذى يفتح الباب ولا تتأسفى عبى ذلك. فهذا أمر من السماء .. وقد اختارتك السماء لنشر دين المسيح ..!
عادت القاتلة – السيدة .. الأم .. – إلى إيطاليا سعيدة بعد أن قتلت طفلاً مسلماً بريئاً عمره لا يزيد عن الخامسة. وبذلك فقد أراحت ضميرها وأدت واجبها ونشرت دين المسيح!!!


جميل : في افغانستان
هل مرَّ على هذا زمن طويل؟ فماذا يقولون في هذا القرن العشرين الذي نعيش فيه ، والذي يسمونه عصر الحضارة الإنسانية الراقية ؟!
لقد شهد هذا القرن من الحروب التي قامت بها الدول المسيحية ، ما شهدت تلك العصور الوسطى المظلمة – عندهم – بل وأشد وأقسى !!.
يقول بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل السابق: إن أخشى ما نخشاه أن يظهر فى العالم محمد جديد.
غزت الاتحاد السوفيتى أفغانستان ولم تمد دولة فى العالم يد المساعدة إليهم. وهو نفس تصرُّف الغرب حين فتح الأحباش نيران رشاشاتهم الروسية على المصلين فى مسجد مدينة ريردار فأبادوا منهم ألفاً دفعة واحدة.


جميل : في الجزائر :
كتب الأديبان الفرنسيان “كوليت وفرانسيس جانسون”: “لعل العبث بالدين الإسلامى كان المجال المفضل لدى القائد “روفيجو” فقد وقف هذا القائد الفاجر ونادى فى قومه: إنه يلزمه أجمل مسجد فى المدينة ليجعل منه معبداً لإله المسيحيين. وطلب إلى أعوانه اعداد ذلك فى أقصر وقت ممكن.
ووقع الاختيار على “جامع القشاوة” وهو أجمل مساجد الجزائر ويقع فى وسط المدينة وفى قلب الحى الأوروبى. وتحدد ظهر يوم 18 من ديسمبر 1832 لإنجاز هذا العمل وتحقيق رغبة القائد المسيحى ناشر السلام!!!
ففى الميعاد المحدد تقدمت احدى فرق الجيش ، وأخذت أهبتها للعمل فى ميدان السودان ، وخرجت من بينها فرقة فهاجمت أبواب المسجد بالبلط والفئوس ، وإذا داخل المسجد 4000 أربعة آلاف مسلم ، قتلوا جميعاً ، وفى الصباح كانت القرارات قد صدرت وصار المسجد الجامع (كاتدرائية الجزائر).
وما إن انتهى الجنود من هذا العمل حتى استداروا صوب “مسجد القصبة” فدخله القواد والضباط والجنود ، وأقاموا فيه شعائرهم الدينية، حتى إذا انتهى القداس، شرع القساوسة فى تمجيد إله الجيوش وترتيل نشيد الغفران!!!
وقد انضم القس سوشيه الوكيل العام لأسقف الجزائر إلى هؤلاء الجنود الجهلة وضباطهم العابثين دون أن يستنكر هذه الفعلة النكراء. فهو لم يجد فى كتابه ما ينهيه عن ذلك!!! لذلك جاء مدحه لهذه الجرائم. فقد كتب سنة 1839 كتاباً أسماه “رسائل مفيدة ومشوقة عن الجزائر” وجه فيه الكلام إلى عاهل فرنسا، يمتدح فيه القاتل مسيو فاليه ويصفه بالرجل ذى الضمير الحى.
كما كتب الأديبان الفرنسيان “كوليت وفرانسيس جانسون” أيضاً وهم لا يرويان عن شاهد ، وإنما من واقع تقارير لجان رسمية أو من رسائل مكتوبة بخط قادة أو ضباط يتركون أنفسهم على سجيتها وهم يتحدثون إلى زوجاتهم ، أو ذوى قرباهم:
“بناء على تعاليم الجنرال (روفيجو) خرجت قوة من الجنود فى مدينة الجزائر ليلة السادس من أبريل سنة 1832 ، وانقضت قبيل الفجر على أفراد القبيلة وهم نيام تحت خيامهم ، فبغتتهم جميعاً دون أن يستطيع أحد منهم الدفاع عن نفسه، وقد لقى الجميع حتفهم بلا نمييز بين رجل وطفل ولا بين رجل وامرأة، وعاد الفرنسيون من هذه الحملة وهم يرفعون رؤوس القتلى على أسنة رماحهم.
ويقول الجنرال شان جانييه: إن رجاله وجدوا التسلية فى جزر رقاب المواطنين من رجال القبائل الثائرة فى بلدتى (الحواش) و (بورقيقة).
كما جاء فى تقرير رسمى: إن كل الماشية قد بيعت إلى قنصل الدنمارك ، وعرض باقى الغنيمة فى سوق باب عزون ، حيث كانت ترى أساور النساء محيطة بمعاصم مقطوعة ، وأقراط تتدلى من قطع لحم أدمى، وقد بيعت هذه المصوغات ووزع ثمنها على ذابحى أصحابها ، وفى ليل ذلك اليوم أصدر البوليس أوامره إلى أهل المدينة باضاءة الأنوار فى حوانيتهم علامة على الإبتهاج!!!
وقالت إحدى اللجان الرسمية الفرنسية فى تقرير لها كتبته بعد تحقيق أجرته أثر بعض هذه المذابح:
“لقد ذبحنا أناساً كانوا يحملون تراخيصاً بالتنقل ، كما قضينا على مناطق بأكملها ، اتضح فيما بعد أن ضحايانا فيها كانوا أبرياء ، وقد حاكمنا رجالاً عرفوا بالقداسة بين عشيرتهم ، وآخرين لا تنقصهم صفة الإحترام بين ذويهم لمجرد أنهم مثلوا أمامنا سائلين الرحمة بزملائهم. (الإستعمار أحقاد وأطماع ص 28)
وقد كتب المارشال سانت أرنو إلى أهله يقول: إن بلاد بنى منصر بديعة، وهى من أجمل ما رأيت فى أفريقية، فقراها متقاربة، وأهلها متحابون، لقد أحرقنا فيها كل شىء، ودمرنا كل شىء. (الإستعمار أحقاد وأطماع ص 28)
حدث ذات مرة أن ثار الجزائريون أثناء الحرب العالمية الثانية مطالبين بحريتهم ، فما كان من البوليس الفرنسى أن تبادل اطلاق النار مع الثائرين بصورة وحشية فى الثامن من مايو سنة 1945 ، فأعلنت الأحكام العرفية على أثر ذلك، وأقبل الطراد “ديجواى - تراون” فأمطر مدينة “خزاطة” وابلاً من قنابله الثقيلة، وقامت قوات الجيش بالحملات التأديبية، وشنق الوطنيين من غير محاكمة، وكانت النتيجة أن قتل من الأوربيين 102 قتيلاً على وجه التحديد، أما عدد القتلى من العرب فقد قيل أولاً بصفة رسمية إنه 1500 ، غير أن الجيش أعلن أنه يتراوح بين 6000 و 8000.
ثم جاءت إحصاءات أخرى تقول إن العدد الصحيح 000 20، وبعد إعادة النظر فى حقائق الأمور تبين أن العدد الصحيح هو 000 40 قتيل، وقد أيده القنصل الأمريكى ببيانات من عنده.
أربعون ألف قتيل يحصدون هكذا بين عشية وضحاها!!! أتظن لو انتشر وباء الطاعون بالبلد البائس أكان يغتال هذا العدد بهذه السرعة؟


ويجىء القساوسة الكاثوليك بعد ذلك لينصِّروا اليتامى من أبناء وبنات الشهداء – تماماً كما حدث لأبناء وبنات مسلمى البوسنة والهرسك – وليقولوا لهم وهم يحشرونهم فى احدى الملاجىء المسيحية: “الله محبة!!!” و “على الأرض السلام!!!” و “للناس المسرة!!!”.
على ركام من أشلاء الموتى والجرحى ومشوهى الحرب، على ركام من أطلال منازلهم وخراب مصانعهم ومزارعهم ونفاق حيواناتهم، على ركام من هؤلاء ذاهب فى الطول والعرض، وبعد أمواج من الرعب يخلفها هذا السيل المشئوم من الدماء، يجاء بالأولاد التائهين وبقايا الأحياء فى أنحاء الأرض ليسمعوا بقلوب قد فطرها الثكل والفزع: أن الله محبة!!!




جميل : في افريقيا والامم المتحدة:
هل تعلم أنه عُرِضَ اقتراح على هيئة الأمم المتحدة ضد التفرقة العنصرية بجنوب أفريقيا. شىء إنسانى رائع لا يرفضه إلا كل متعصِّب أو مستفيد من هذه الكوارث!!
عارضت الإقتراح ووقفت تناصر التفرقة العنصرية ، وتعلن العداء لحقوق الإنسان كل من البلاد المسيحية المتحضرة الآتية: بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندة وبلجيكا. وامتنع عن التصويت كل من: الولايات المتحدة والنرويج وتركيا والدانيمارك وفرموزا.
أما سياسة فرنسا فى هذه القضية وغيرها فقد شرحها أحد علماء القانون الفرنسى فى هذه العبارات:
“إذا قلنا سيادة الشعب فلا يعنى هذا شعوب مدغشقر أو أفريقيا الاستوائية أو مسلمى مراكش ...! إن حقوق الانسان والمواطن لا تطبق ولا تراعى إلا لصالح الشعب الفرنسى بالقارة الأوربية. فالوطن فى مدغشقر أو الهند الصينية مهما بلغت مكانته الاجتماعية وثقافته وعلمه لا يعتبر مساوياً للفرنسى الأوربى.”
هل تعلم أن جزيرة مدغشقر قد ثارت بعد الحرب العالمية الثانية تطالب بحريتها ، فكان جزاء الثائرين أن تحركت القوات الفرنسية ، وقتلت من الآهلين 000 80 ثمانين ألف نفس فى ضربة واحدة!!
ونفس الشىء حدث لقبائل “الماو ماو” فى كينيا عندما ثارت تطالب بحريتها فقد أباد الإنجليز أهلها حتى لم يتبق من هذه القبائل سوى 250 أو 300 نفس على الأكثر. إذن قد أبيدت عشرات الألوف من هؤلاء المطالبين بحقوق الانسن!! فى الوقت الذى ادعى الإنجليز أن وحوشاً برية قد ظهرت بكثرة فى هذا الموطن وفتكت بالناس فتكاً ذريعاً! حتى الحيوانات المفترسة لم تسلم من إلصاق تهماً بها تغطية على فضائح وجرائم الإنجليز! “الله محبة!!!” و “على الأرض السلام!!!” و “للناس المسرة!!!”.


جميل : في الصرب:
ونفس هذا الإجرام تجده أيضاً بين فرق النصارى أنفسهم: فقد اشتركت الكنيسة الكاثوليكية فى صربيا مع قساوستها ورجال الإكليرك والرهبان وكذلك أعضاء منظمات الشباب الكاثوليك فى المذابح التى لاقاها الأرثوذكس من أهل الصرب فى معسكرات الاعتقال التى كان يشرف عليها القساوسة الكاثوليك وأسفرت عن مقتل 000 700 من الصرب الأرثوذكس و 000 90 من اليهود والزيجويتر، على الرغم من علم البابا بما يحدث هناك تبعاً للتقرير المفصل الذى قدمه إليه (بوكون) فى الثامن من أكتوبر لسنة 1942.






جميل صوان معرة مصرين ادلب سوريا بلاد الشام – العالم الاسلامي
الاثنين 5 رمضان  1437 من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
الموافق 10  حزيران  2016 من ميلاد السيد المسيح عليه السلام المفترضة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jamilsawan.yoo7.com
 
05- كيف تم تنصير البلدان ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جميل صوان الإسلامي :: الفئة الأولى- قضايا اسلامية :: ردود على الشبهات :: ردود شبهات حول الإسلام بشكل عام :: شبهات الإسلام والسيف :: كتاب - الاسلام وخرافة السيف-
انتقل الى: