جميل صوان الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميل صوان الإسلامي

معلومات ونقاشات اسلامية منوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل تؤمن بأن اية الرجم نسخت من القرآن وانها اكلتها الدودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 03/03/2015

هل تؤمن بأن اية الرجم نسخت من القرآن وانها اكلتها الدودة Empty
مُساهمةموضوع: هل تؤمن بأن اية الرجم نسخت من القرآن وانها اكلتها الدودة   هل تؤمن بأن اية الرجم نسخت من القرآن وانها اكلتها الدودة Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2016 1:33 pm

هل تؤمن بأن اية الرجم نسخت من القرآن وانها اكلتها الدودة ?????


بسم الله الرحمن الرحيم - والحمد لله رب العالمن-  والصلاة والسلام على محمد( صلى الله عليه وسلم ) الذي انزل فيه سبحانه "  قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) [آل عمران : 31 ، 32] "  


سبب كتابتي لهذا المقال : نقاش جرى بيني وبن احدهم على الفيس بوك سألني فيه هل تؤمن بأن اية الرجم نسخت من القرآن وانها اكلتها الدودة 


وجوابا لهذا السؤال : كان لا بد من اعطاء تفاصيل اكبر عن هذه الآية وهذه بعض المعلومات التي جعلتني متيقن من ان اية الرجم منسوخة لفظا ولم تنسخ حكما 



اولا : بحثت عن بعض فتاوي المجمعات الفقهية جوابا عن مثل هذا السؤال فوجدت الجواب التالي :

ما سبب نسخ آية الرجم من القرآن الكريم مع أن حكمها باقٍ إلى يومنا هذا؟

الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:
فإن ما يجريه الله تعالى من أحكام في شرعه أو قدره فإنما هو لحكمة عظيمة، ذلك أن الله هو العليم الحكيم، فليس شيء يجري عبثاً ولا يحصل لغواً، كما قال تعالى عن خلق السماوات والأرض: (ما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً) [ص:27]. وقال: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ" [الأنبياء:16].
ثم إن بعض هذه الحكم قد تظهر للمكلفين وقد تخفى عنهم أشياء كثيرة، منها ما يكون فيه ابتلاء للعباد ليظهر مقدار إيمانهم بالغيب، وتصديقهم بالرسل، وتعبدهم لله جل وعلا.
ومن الحكم التي ذكرها أهل العلم في نسخ آية الرجم خاصة، أن ذلك يظهر به مقدار طاعة العباد بالمسارعة إلى القيام بهذا الحد الذي فيه إزهاق للنفوس، حتى ولو لم يجدوه مكتوباً في القرآن، فهذا امتحان لإيمانهم واختبار لصحة تصديقهم بما جاءهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.



ثانيا : وجدت تساءل يتحدث عن نفس الموضوع  

إلى السادة العلماء واهل الإختصاص(حول نسخ الرجم)؟




أليس الله يقول في محكم التنزيل :{ماننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها اومثلها } ,وصح عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب انه خطب الناس وذكر ان من كتاب الله آية الرجم ، وانهم تلوها مع رسول اله صلى الله عليه وسلم ورجم رسول الله ورجموا بعده ، وآية الرجم اليوم قطعا ليست من كتاب الله وليست من الذكر الذي تكفل الله بحفظه،هذا أولا ،
وثانيا :وعد الله في الآية التي معنا أنه ما ينسخ من آيه او ينسيها رسوله صلى الله عليه وسلم إلا ويأتي بمثلها أو خيرا منها ،
وثالثا : نظرنا في كتاب الله فلم نجد فيه مثل آية الرجم في الثواب او العقاب بل ولم نجد خيرا منها إلا ماذكره الحق تبارك وتعالى من الحبس أو الأذى أو الجلد في حق الزاني وماكان ربك نسيا ، ورابعا : هل إذا نسخ الله آية أبقى حكمها ؟ وهل يصح هذا القول ؟ أليس النسخ عاما للحكم والتلاوة ؟ وهل يضل الله قوما بعد إذ هداهم ؟ وهل يعقل أن الله يبقي حد السارق الذي ينتهك الأموال وحد القاذف الذي ينتهك الأعراض ؟ ولا يبقي حد الزاني الثيب الذي ينتهك الأعراض والأنساب ؟ ألا يدل ذلك على نسخ آية الرجم لفظا وحكما ؟ وما صح عنه صلى الله عليه وسلم من رجمه للزاني الثيب ألا يحمل على أنه كان قبل نسخ الآية؟ألا يحمل رجم الصحابة للزاني الثيب على توهم بقاء حكم الآية ؟

أفيدونا مأجورين فوالله الذي لا إله غيره ماأردت إلا الحق.. والله من وراء القصد......

الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله
نعم قد ينسخ الله الآية ويبقي حكمها كمافي هذه الآية وهذا النوع من أنواع النسخ محل اتفاق بين علماء الشريعة
وليس النسخ شاملا للتلاوة والحكم فآية المناجاة(يأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) منسوخة الحكم ولا زالت تتلى وستظل كذلك ليوم الدين
وعليه فآية الرجم المنسوخة(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) كانت مختصة بالشيوخ الزناة,فنسخ الله تلاوتها وبقي حكمها مضافا إليه رجم كل محصن سواءا كان شاب أو شيخا, وهذا نوع من أنواع النسخ في القرآن ينسخ الحكم إلى بدل وينسخ الأخف للأثقل وينسخ الأثقل للأخف..
واستقر عمل المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على الرجم بعد نسخ تلاوة الآيات وهذا دليل بقاء الحكم وع نسخه للأثقل وهو إدراج رجم كل محصن سواءا كان شيخا أو شابا..
قال ابن كثير رحمه الله(وهذه طرق متعددة ودالة على أن آية الرجم كانت مكتوبة فنسخ تلاوتها وبقي حكمها معمولا به والله أعلم
وقد أمر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - برجم هذه المرأة وهي زوجة الرجل الذي استأجر الأجير لما زنت مع الأجير, ورجم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ماعزا والغامدية وكل هؤلاء لم ينقل عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنهم جلدهم قبل الرجم, وإنما وردت الأحاديث الصحاح المتعددة الطرق والألفاظ بالاقتصار على رجمهم وليس فيها ذكر الجلد ولهذا كان هذا مذهب جمهور العلماء وإليه ذهب أبو حنيفة ومالك والشافعي رحمهم الله وذهب الإمام أحمد رحمه الله إلى أنه يجب أن يجمع على الزاني المحصن بين الجلد للآية والرجم للسنة,كما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لما أتي بسراحة وكانت قد زنت وهي محصنة فجلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة فقال:جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقد روى الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة ومسلم من حديث قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم)3/348

قال الإمام الطبري رحمه الله(حدثني محمد بن سعد قال ثني أبي قال ثني عمي قال ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قوله(أو يجعل الله لهن سبيلا)فقد جعل الله لهن وهو الجلد والرجم)4/292

وبآية الرجم هذه مثل الإمام ابن حزم رحمه الله لنسخ الخط وبقاء الحكم.
ويقول الكرمي في أقسام النسخ:
1-ما رفع رسمه من غير بدل وبقي حكمه مجمعا عليه نحو آية الرجم.
وغيرهم من المتعرضين لأحكام النسخ في القرآن بل إن هذه الآية المنسوخة محل إجماع عليها بين العلماء أنها منسوخة التلاوة والخط وباقية الحكم..
والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم



ثالثا : جوابا لسؤال

ما سبب نسخ آية الرجم من القرآن الكريم مع أن حكمها باقٍ إلى يومنا هذا؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:
فإن ما يجريه الله تعالى من أحكام في شرعه أو قدره فإنما هو لحكمة عظيمة، ذلك أن الله هو العليم الحكيم، فليس شيء يجري عبثاً ولا يحصل لغواً، كما قال تعالى عن خلق السماوات والأرض: (ما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً). وقال: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ" [الأنبياء:16].
ثم إن بعض هذه الحكم قد تظهر للمكلفين وقد تخفى عنهم أشياء كثيرة، منها ما يكون فيه ابتلاء للعباد ليظهر مقدار إيمانهم بالغيب، وتصديقهم بالرسل، وتعبدهم لله جل وعلا.
ومن الحكم التي ذكرها أهل العلم في نسخ آية الرجم خاصة، أن ذلك يظهر به مقدار طاعة العباد بالمسارعة إلى القيام بهذا الحد الذي فيه إزهاق للنفوس، حتى ولو لم يجدوه مكتوباً في القرآن، فهذا امتحان لإيمانهم واختبار لصحة تصديقهم بما جاءهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.




رابعا : لماذا انكر حكم الرجم وهو في الشرائع السماوية السابقة؟؟؟؟

في شريعة اليهود كان الرجم ولكن الاحبار اخفوه 



أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو نضر الفقيه ، نا عثمان بن سعيد الدارمي ، نا القعنبي ، فيما قرأ على مالك ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، أنه قال : إن اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما تجدون في التوراة من شأن الرجم ؟ » قالوا : نفضحهم ، ويجلدون . قال عبد الله بن سلام : كذبتم إن فيها آية الرجم ، فأتوا بالتوراة ، فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، فقرأ ما قبلها ، وما بعدها ، فقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك ، فرفع يده ، فإذا فيها آية الرجم ، فقالوا : صدق يا محمد فيها آية الرجم ، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرجما قال عبد الله : فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة . كذا في هذه الرواية يحني ، والصواب يجنأ : يعني يكب ، والله أعلم



خامسا : لماذا لا اقبل به وقد تحدث عنها عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل وفاته ؟؟؟؟


قول عمر رضي الله عنه : ثُمَّ إِيَّاكُمْ أَنْ لاَ تَهْلِكُوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ.....

3501- وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ : لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ مِنًى ، أَنَاخَ بِالأَبْطَحِ ، ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةً مِنَ الْبَطْحَاءِ ، ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهِ ، فَلَزِقَ ثَوْبُهُ ، وَاسْتَلْقَى وَمَدَّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : اللهمَّ ضَعَفُتْ قُوَّتِي ، وَكَبُرَتْ سِنِّي ، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي ، فَاقْبُضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ ، وَلاَ مُفَرِّطٍ ، ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَخَطَبَ النَّاسَ ، @ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي قَدْ سَنَنْتُ لَكُمُ السُّنَنَ ، وَفَرَضْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ ، وَترَكْتُكُمْ عَلَى وَاضِحَةٍ ، وَصَفَّقَ يَحْيَى بِيَدَيْهِ ، أَلاَ إِنْ تَضِلُّوا بِالنَّاسِ يَمِينًا وَشِمَالاً ، ثُمَّ إِيَّاكُمْ أَنْ لاَ تَهْلِكُوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ ، أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : لاَ حَدًّا يُرَى فِي كِتَابِ الله ، فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم رَجَمَ وَرَجَمْنَا ، وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ ، لَوْلاَ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ : أَحْدَثَ عُمَرُ فِي كِتَابِ الله لَكَتَبْتُهَا ، فَإِنَّا قَدْ قَرَأْنَا : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ.




سادسا : تحدث عمر بن الخطاب انه تكلم مع الرسول في أمر كتابتها فلم يقبل الرسول

لمر يرضي الرسول صلى الله عليه وسلم بكتابتها 

3502- وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نُبِّئْتُ عَنِ ابْنِ أَخِي كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ ، أَنَّهُ قَالَ : كُنَّا بِشَرَافَ وَفِينَا مَرْوَانُ ، وَفِينَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ : قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، قَالَ : فَقَالَ مَرْوَانُ لِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ : يَا زَيْدُ ، أَفَلاَ نَكْتُبُهَا ؟ قَالَ : لاَ ، ذَكَرْنَا ذَلِكَ وَكَانَ فِينَا عُمَرُ ، فَقَالَ لَنَا : قَدْ قُلْنَا ذَلِكَ ، قَالَ : كُنْتُ آتِي النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فأذكر ذَلِكَ ، فَيَذْكُرُ آيَةَ الرَّجْمِ ، قُلْتُ : أَكْتُبُهَا يَا رَسُولَ الله ؟ فَأَبَى ، وَقَالَ لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ.



سابعا : خطبة عمر يوم الجمعة بعد أن اتم حجته

يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ 

6830 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي فُلَانٍ يَقُولُ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلَانًا فَوَاللَّهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ فَغَضِبَ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ إِنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ فَإِنَّهُمْ هُمْ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ وَأَنْ لَا يَعُوهَا وَأَنْ لَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا فَقَالَ عُمَرُ أَمَا وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عُقْبِ ذِي الْحَجَّةِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتْ الشَّمْسُ حَتَّى أَجِدَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إِلَى رُكْنِ الْمِنْبَرِ فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلًا قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ فَأَنْكَرَ عَلَيَّ وَقَالَ مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لَا يَعْقِلَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنْ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَلَا ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ثُمَّ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ قَائِلًا مِنْكُمْ يَقُولُ وَاللَّهِ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلَانًا فَلَا يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ أَلَا وَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا
وَلَيْسَ مِنْكُمْ مَنْ تُقْطَعُ الْأَعْنَاقُ إِلَيْهِ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ مَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ

ثامنا : تنفيذ عملية الرجم في رجل من المسلمين بعد اعترافه اربعا

فقال رسول الله : صلى الله عليه وسلم اذهبوا به فارجموه

صحيح مسلم - (5 / 116)
* حدثنى أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا حدثنا أبو وهب اخبرني يونس
عن ابن شهاب قال اخبرني عبيدالله بن عبد الله بن عتبة انه سمع عبد
الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله
صلى الله عليه وسلم ان الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق
وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها
وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فاخشى ان
طال بالناس زمان ان يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا
بترك فريضة انزلها الله وان الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا
احصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف
وحدثناه أبو بكر بن ابى شيبة وزهير بن حرب وابن ابى عمر قالوا
حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الاسناد * وحدثني عبد الملك بن شعيب بن
الليث بن سعد حدثنى ابى عن جدى قال حدثنى عقيل عن ابن شهاب عن ابى
سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن المسيب عن ابى هريرة انه قال
اتى رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد
فناداه فقال يا رسول الله انى زنيت فاعرض عنه فتنحى تلقاء وجهه
فقال له يا رسول الله انى زنيت فاعرض عنه حتى ثنى ذالك عليه اربع
مرات فلما شهد على نفسه اربع شهادات دعاه رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال أبك جنون قال لا قال فهل احصنت قال نعم فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم اذهبوا به فارجموه قال ابن شهاب فاخبرني من سمع
جابر بن عبد الله يقول فكنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى فلما اذلقته
الحجارة هرب فادركناه بالحرة فرجمناه * ورواه الليث ايضا عن عبد
الرحمن بن خالد بن مسافر عن ابن شهاب بهذا الاسناد مثله * وحدثنيه
عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي حدثنا أبو اليمان اخبرنا شعيب عن
الزهري بهذا الاسناد ايضا وفى



تاسعا : حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وعن اكل الداجن للصحيفة التي كتبت فيها الية رضاع الكبير والرجم

ولقد كان في صحيفة تحت سريري ....


أحاديث أم المؤمنين عائشة -
خلاصة البحث: كانت أم المؤمنين عائشة: تفتي بأن الرجل الكبير إذا
أرضعته امرأة ..................................
وجوابا للسؤال عن سبب
فقدان الآية المذكور روي عنها أيضا: لقد أنزلت آية الرجم و (رضاعة
الكبير عشرا) ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى
الله عليه وآله وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكله.

عاشرا : انكار اكل الداجن لصحيفة عائشة وعدم انكارهم مسح الدودة لكلمات الله في صحيفة شعب ابي طالب

قصة انتهاء حصار شعب ابي طالب 
الكثير يشيعون علينا ان الداجن اكل اية الرجم من تحت سريرأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

فأقول انا لا استغرب الأمر ابدا لسببين :
1- الله قادر على كل شيئ وحاشى لله ان نعلم مرادة ( يريد ان ينهي كل الوثائق الخطية عن اية الرجم ) .
2- هناك مثال اخر لم تنكروه في التاريخ وليس بالقرآن وهو : كيف انتهت قصة حصار قريش لرسول الله في شعب ابي طالب "  وبعث الله على صحيفتهم الارضة فلحست كل ما كان فيها من عهد وميثاق. ويقال كانت معلقة في سقف البيت فلم تترك اسما لله فيه إلا لحسته، وبقي ما كان فيها من شرك وظلم "

قصة انتهاء حصار شعب ابي طالب
البداية والنهاية لإسماعيل الدمشقي
....... ، فلما كان رأس ثلاث سنين ( جميل : من حصار شعب ابي طالب ) تلاوم رجال من بني عبد مناف ومن قصي
ورجال من سواهم من قريش قد ولدتهم نساء من بني هاشم، ورأوا أنهم قد
قطعوا الرحم واستخفوا بالحق، واجتمع أمرهم من ليلتهم على نقض ما
تعاهدوا عليه من الغدر والبراءة منه، وبعث الله على صحيفتهم الارضة
فلحست كلما كان فيها من عهد وميثاق. ويقال كانت معلقة في سقف البيت
فلم تترك اسما لله فيه إلا لحسته، وبقي ما كان فيها من شرك وظلم
وقطيعة رحم، وأطلع الله عزوجل رسوله على الذي صنع بصحيفتهم فذكر
ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي طالب. فقال أبو طالب: لا
والثواقب  ما كذبني فانطلق يمشي بعصابته من بني عبد المطلب حتى
أتى المسجد، وهو حافل من قريش، فلما رأوهم عامدين لجماعتهم، أنكروا
ذلك، وظنوا أنهم خرجوا من شدة البلاء فأتوهم ليعطوهم رسول الله صلى
الله عليه وسلم. فتكلم أبو طالب فقال: قد حدثت أمور بينكم لم
نذكرها لكم، فأتوا بصحيفتكم التي تعاهدتم عليها فعله  أن يكون
بيننا وبينكم صلح، وإنما قال ذلك خشية أن ينظروا في الصحيفة قبل أن
يأتوا بها. فأتوا بصحيفتهم معجبين بها لا يشكون أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم مدفوعا إليهم فوضعوها بينهم. وقالوا: قد آن لكم أن
تقبلوا وترجعوا إلى أمر يجمع قومكم فإنما قطع بيننا وبينكم رجل
واحد جعلتموه خطرا لهلكة قومكم وعشيرتكم وفسادهم. فقالوا أبو طالب:
إنما أتيتكم لاعطيكم أمرا لكم فيه نصف ، إن ابن أخي أخبرني - ولم يكذبني - إن الله برئ من هذه الصحيفة التي في أيديكم، ومحا كل
اسم هوله فيها، وترك فيها غدركم وقطيعتكم إيانا وتظاهركم علينا
بالظلم. فإن كان الحديث الذي قال ابن أخي كما قال فافيقوا فوالله
لا نسلمه أبدا حتى يموت من عندنا آخرنا، وإن كان الذي قال باطلا
دفعناه إليكم فقتلتموه أو استحييتم. قالوا: قد رضينا بالذي تقول
ففتحوا الصحيفة فوجدوا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم قد أخبر
خبرها، فلما رأتها قريش كالذي قال أبو طالب قالوا والله إن كان هذا
قط إلا سحر من صاحبكم، فارتكسوا وعادوا بشر ما كانوا عليه من
كفرهم، والشدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وعلى المسلمين ]
والقيام على رهطه بما تعاهدوا عليه. فقال أولئك النفر من بني
عبد المطلب: إن أولى بالكذب والسحر غيرنا فكيف ترون فإنا
نعلم إن الذي اجتمعتم عليه من قطيعتنا أقرب إلى الجبت والسحر من
أمرنا، ولولا أنكم اجتمعتم على السحر لم تفسد صحيفتكم وهي في
أيديكم طمس [ الله ] ما كان فيها من اسمه وما كان فيها من بغي تركه
أفنحن السحرة أم أنتم ؟ فقال عند ذلك النفر من بني عبد مناف وبني
قصي ورجال من قريش ولدتهم نساء من بني هاشم منهم أبو البختري
والمطعم بن عدي وزهير بن أبي أمية بن المغيرة وزمعة بن الاسود
وهشام بن عمرو ، وكانت الصحيفة عنده  وهو من بني عامر بن لؤي
- في رجال من أشرافهم ووجوههم: نحن برءاء مما في هذه الصحيفة. فقال
أبو جهل لعنه الله: هذا أمر قضى بليل وأنشأ أبو طالب يقول الشعر في
شأن صحيفتهم ويمدح النفر الذين تبرؤا منها ونقضوا ما كان فيها من
عهد ويمتدح النجاشي.  "

واضافة لذلك ( خاتمة )

ومما يزيدني باليقين قول الله سبحانه وتعالى " مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [البقرة : 106 - 110]


الحمد لله الذي من عل في أن اكتب هذا المقال ... ونسأله ايضا أن ينتفع به المسلمين .... وان يجعله في ميزان حسنات كل من ساهم في نشره

جميل صوان – معرة مصرين – ادلب – سوريا – بلاد الشام – الأمة الاسلامية

يوم الاثنين 30 محرم 1438 من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم 

الموافق 31 - تشرين أول -  2016 من ميلاد المسيح المفترضه




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jamilsawan.yoo7.com
 
هل تؤمن بأن اية الرجم نسخت من القرآن وانها اكلتها الدودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تذكير وتأنيث كلمة ...... السماء...... في القرآن
» يقولون أن القرآن( سورة الفيل) مشتقه من الشاعر رؤبة بن العجاج .... قهل هذا صحيح
» القرآن الكريم ... بين آراء الملحدين .... واراء اللذين هدى الله قلوبهم بعد أن كانت مقفلة
» 2- الفصل الأول - المبحث الأول- ضرورة اعتماد السنة لسلامة فهم القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جميل صوان الإسلامي :: الفئة الأولى- قضايا اسلامية :: ردود على الشبهات :: ردود شبهات حول الإسلام بشكل عام :: الفرق والطوائف :: منكري السنه ( القرآنيون )-
انتقل الى: