جميل صوان الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميل صوان الإسلامي

معلومات ونقاشات اسلامية منوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 03/03/2015

الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها   الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها Emptyالجمعة مارس 27, 2015 6:27 pm

الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها


مقدمه : يروِّج النصارى لهذه الشبهة


طعنًا في عفة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وتشكيكًا في طهارته، يقولون:
إن هذا الزواج هو زواج شهواني جمع بين الكهولة والطفولة، وإذا سقطت طهارة مُبلِّغ هذا الدين سقطت عفة وطهارة الدين الذي أُرسل به.
وهذه الشبهة حديثة نسبيًّا، فرغم تهجمهم المتواصل على الإسلام لم ينتقدوا أبداً النبي -صلى الله عليه وسلم- لزواجه من السيدة عائشة، بل كانوا ينتقدونه بسبب تعدد الزوجات، حتى جاء ما يسمى بعصر النهضة بمفاهيمه الحديثة فأضافوا هذه الشبهة التي تتلاءم مع توجهاتهم الثقافية!!


ولا تتوقف أهداف النصارى من هذه الشبهة


عند محاولة تشكيك المسلمين في أكمل البشر وسيدها فقط، بل عندهم ما هو أهم وأولى، ألا وهو صدّ أبناء دينهم عن الدخول في هذا الدين بتشويه صورة مُبلِّغه صلى الله عليه وسلم، ومحاولة إبعاد النظر عن فضائح كتابهم المقدس الجنسية، فهم يعملون بمبدأ: "رمتني بدائها وانسلت"!!.
ينقسم الرد الى عدة أقسام :
القسم الأول : الخلاف على عمر عائشة رضي الله عنها يوم زواجها ( 6 نقاط مختلفه )
القسم الثاني :لنفترض أن عمر عائشة رضي الله عنها 9 سنوات عندما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 6 نقاط )
القسم الثالث : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من فعل ذلك أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن أول صبيّة تُزفّ في تلك البيئة إلى رجل أكبر منها............. ( 6 نقاط )
القسم الرابع : قصد النبي من الزواج: (6 نقاط )
القسم الخامس : ملاحظة مهمه : استقراء عمر أم المؤمنين: (نقطه واحدة)
القسم السادس : الخاتمة (نقطه واحدة)


القسم الأول : الخلاف على عمر عائشة رضي الله عنها يوم زواجها


1- هناك خلاف حول تحديد تاريخ ميلاد عائشة بنت أبي بكر. الشائع أن عائشة تزوجت النبي محمد وهي ابنة تسع سنين وذلك في شوال 2 هـ، وهو ما ورد في صحيحي البخاري فيكون مولدها قبل الهجرة بسبع سنين. إلا أن هناك بعض الأبحاث تُشكك في صحة ذلك، استنادًا إلى عمر أختها أسماء التي كانت تكبرها بعشر سنين، وقد ماتت أسماء سنة 73 هـ، وهي بنت مائة سنة فيكون مولد عائشة في العام التاسع عشر قبل الهجرة. ويقول ابن حجر العسقلاني أن أبي نعيم الأصبهاني قال بأن أسماء بنت أبي بكر وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، ومعنى ذلك أن عائشة كانت تبلغ سبعة عشر عامًا تقريبا وقت الهجرة، لأن أسماء تكبر عائشة بعشر سنوات. (" مقتبس من من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة ")

2- كتابة الدكتور شوقي: وبالمناسبة أيضا فقد كتب الدكتور شوقي ضيف في كتابه: "محمد خاتم المرسلين" أن عائشة حين بنى بها الرسول كان عمرها 18 أو 20 عاما، مستندا في ذلك إلى بعض ما استند إليه صحفينا الشاب، (ص171 من طبعة دار المعارف). أما العقاد فقد رجح أن يكون عمرها آنذاك ما بين 12 و15 عاما (انظر كتابه: الصديقة بنت الصديق/ نهضة مصر/ 2004م/ 48. " مقتبس من موسوعة النابلسي )
3- ترجيج الفرضية الأولى والثانية:
إن الرسول ـ في تقديري ـ لن يتزوج بفتاة في عمر ابنته الصغرى أو أصغر منها. فإذا علمنا أن فاطمة عليها السلام ولدت قبل البعثة بخمس سنين نعرف أن عمرها بعد الهجرة يصبح 18 عاما، وعلى هذا فأنا أرجح أن يكون عمر عائشة أكبر من عمر فاطمة ومن ثم فإنني أرجح احدي الفرضيتين: الأولى 28 سنة أو الثانية 23 سنة، هي أكبر من أختها عائشة أم المؤمنين بعشر سنين. يستتبع ذلك أن عمر عائشة قبل البعثة كان نحو خمس سنوات على الأقل، ولعل الإشارة في روايتها بأنها كانت ذات ستة سنوات حين خطبها رسول الله كانت خطأ من الراوي، فلعلها قصدت أنها كانت ابنة ستة سنوات حين بعث النبي صلى الله عليه إذا أضفنا 5 - 6 سنوات وهو عمر عائشة التقريبي حين البعثة إلى 13 سنة هو عمر المرحلة المكية يكون الناتج هو 18 - 19 سنة وهو يمثل عمرها في المدينة بعد الهجرة، لما كان عمر فاطمة هو 18 سنة في ذلك الحين، نستطيع القول أن عمر عائشة التقريبي حين زواجها لم يكن يقل عن 19 سنة، وهو يمثل الحد الأدنى لعمرها من خلال الاستقراء لما بين يدي من مصادر. " مقتبس من موسوعة النابلسي "
4-
https://www.youtube.com/watch?v=Ffh5VF0wr-A
العمر الحقيقي للسيدة عائشة عند زواج النبي لها - طارق السويدان
5-
https://www.youtube.com/watch?v=wzzkvxfOq1k
سن زواج السيده عائشه

6-
https://www.youtube.com/watch?v=cgNIeXa-YvA
إبراهيم عيسى - يكشف حقيقة سن عائشة عند الزواج



القسم الثاني :لنفترض أن عمرعائشة رضي الله عنها 9 سنوات عندما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم



1- لم يكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول الخاطبين لها، بل كانت مخطوبة "لجبير بن المطعم"، مما يدل على اكتمال النضج والأنوثة عندها، أو ظهور علاماتهما.- مقتبس من موقع طريق الإسلام

2- شيء آخر: هو أن عائشة كانت مخطوبة لواحد من أهل مكة قبل خطبة النبي لها بما يدل على أنها كانت في سن الخطبة والزواج على الأقل بمعايير المجتمع المكي في ذلك الزمان. فلماذا لا يشكك المبشرون السخفاء في تلك الخطبة ويصبون كل حقدهم على النبي ويعملون على إثارة الشبهات الباطلة حول خطبته لها فقط؟ كما أن التي عرضتها عليه هي سيدة من أهل مكة أيضا، أي أنه لم يفكر فيها ابتداء ولا اقترحها عليه رجل مثله. أفلا يدل هذا على أنها، حتى في نظر بنات جنسها، كانت قد بلغت سن الزواج بكل جدارة؟ كذلك لم نسمع من أبى بكر أو أم رومان أن الفتاة صغيرة لا تصلح للزواج. وهو ما يعضد ما قلناه من أنها رضي الله عنها كانت ناضجة بما فيه الكفاية للزواج، على الأقل بمقاييس ذلك المجتمع وذلك العصر، وينسف كل تنطع يتنطعه المبشرون ومن يجرى في إثرهم من الرقعاء الذين يحملون للأسف أسماء إسلامية. (مقتبس من موسوعة النابلسي)

3- لم تكن خطبته صلى الله عليه وسلم لها ليست برغبة شخصية منه، وإنما كانت باقتراح "لخولة بنت الحكيم" على الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ وذلك لتوطيد الصلة مع أحب أصحابه وهو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وحينما اقترحتها كانت تعتقد أنها تصلح للزواج وسدّ الفراغ بعد موت السيدة خديجة رضي الله عنها. (مقتبس من موسوعة النابلسي)

4- من المعروف طبيًّا أن البلوغ في المناطق الحارة يكون أسرع منه في المناطق الأقل حرارة. وقد يصل سن البلوغ عند الفتيات في المناطق الحارة إلى 8 أو 9 سنوات.

كما تقول الدكتورة "دوشني" وهي طبيبة أمريكية : "إن الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة أو الثامنة، والفتاة ذات الأصل الإفريقي عند السادسة. ومن الثابت طبيًّا أيضًا أن أول حيضة والمعروفة باسم (المينارك menarche) تقع بين سن التاسعة والخامسة عشرة". (مقتبس من موسوعة النابلسي
5- تزوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعائشة، وهي بنت ست أو سبع سنوات، ودخل بها وهي بنت تسع سنوات، ففي الصحيحين -واللفظ لمسلم-: عن الأسود عن عائشة قالت: «تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي بنت ست، وبنى بها، وهي بنت تسع، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة»، فلماذا انتظر ثلاث سنوات كاملة ليدخل بها؟!

هذا دليل على أنه لم يدخل بها أو يجامعها أبدًا، وهي غير قادرة أو مؤهَّلة لذلك. (مقتبس من موسوعة النابلسي)

6- ألم تكن قريش أَوْلَى بالطعن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان ما فعله بالزواج من عائشة مستهجنًا في هذا الوقت، وهم الذين يعادونه ويسعون للقضاء عليه وإبعاد الناس عن الانخراط في دعوته، وينتظرون له زلة أو سقطة ليشنِّعوا عليه.فمن أعظم الأدلة والبراهين على أن الزواج بعائشة كان أمرًا طبيعيًّا من الناحية الاجتماعية ولا عيب فيه، إقرار كفار قريش به وعدم التعرض له، مع حرصهم على رميه بكل بهتان ليس موجود فيه أصلاً مثل قولهم: شاعر أو مجنون.

القسم الثالث : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من فعل ذلك أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن أول صبيّة تُزفّ في تلك البيئة إلى رجل أكبر منها....


1- أن زواج الرجل من فتاة صغيرة ليس بدعًا في ذلك العصر، ولا في العصور التالية له، خاصة في البلاد التي تقوم على النظام القَبَلِيّ، ولا أدلّ على ذلك من زواج "عبد المطلب" الشيخ الكبير في السن من "هالة" بنت عمّ "آمنة" في اليوم الذي تزوّج فيه "عبد الله" أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة، وهي آمنة بنت وهب

2- ثمّ تزوّج سيدنا عمر بن الخطّاب من بنت سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو في سنّ جدّها،


3- كما أنّ سيدنا عمر بن الخطّاب يعرض بنته الشابة حفصة على سيدنا أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ مثل الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها.
ولكنّ نفراً من المستشرقين يأتون بعد أكثر من ألف وأربع مائة عام من ذلك الزواج فيهدرون فروق العصر والإقليم، ويطيلون القول فيما وصفوه بأنّه الجمع الغريب بين الكهل والطفولة، ويقيسون بعين الهوى زواجاً عُقد في مكّة قبل الهجرة بما يحدث اليوم في بلاد الغرب حيث لا تتزوّج الفتاة عادة قبل سنّ الخامسة والعشرين.

4- مريم عليها السلام :شيء آخر: هو أن مريم عليها السلام، حين كان مقررا لها أن تتزوج بيوسف النجار، كان عمرها 12عاما، وكان يوسف رجلا شيخا كبيرا تجاوز الخمسين ببضع عشرات من السنين فيما أذكر بناء على الروايات التي تتعلق بهذه المسألة. فهل نتخذ من هذه النقطة متكأ نثير بسببه الشبهات المسيئة لقدرها الكريم؟.

5- ألم يتزوج آحاز وهو ابن 10 سنين، وأنجب وهو ابن 11 سنة، فقد ورد في 2 ملوك 2:16: «كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك 16 سنة في أورشليم. وورد في 2ملوك 2:18: «في السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل، ملَكَ حزقيا بن آحاز ملك يهوذا. كان ابن 25 سنة حين ملك، وملك 29 سنة في أورشليم». فيكون عمر آحاز 36 سنة. فإذا ملك ابنه وعمره نحو 25 سنة يكون أبوه قد رُزِقَ به وعُمره نحو 11 سنة.


6- ذكر القس منيس عبد النور في كتابه شبهات حول الكتاب المقدس: "لا مانع من أن يكون بينه وبين أبيه 11 سنة"، وأخذ يضرب الأمثلة التاريخية على ذلك، ومن المعروف أن سنّ نضوج الإناث يقل عن سن نضوج الذكور المتوطنين في نفس الإقليم، فهذا يعني أن زوجته ربما كانت في التاسعة أو العاشرة مثله، بل وكانت صالحة لتنجب في ذلك السن،


القسم الرابع : قصد النبي من الزواج:



1- ولو كان عليه الصلاة والسلام همّه النساء والاستمتاع بهنّ لكان فعل ذلك أيّام كان شاباً حيث لا أعباء رسالة ولا أثقالها ولا شيخوخة، بل عنفوان الشباب وشهوته الكامنة غير أنّنا عندما ننظر في حياته في سنّ الشباب نجد أنّه كان عازفاً عن هذا كلّه حتّى إنّه رضي بالزواج من السيدة خديجة رضي الله عنها الطاعنة في سنّ الأربعين وهو ابن الخامسة والعشرين.
2- ثمّ لو كان عنده هوس بالنساء لما رضي بهذا عمراً طويلاً حتّى تُوفّيت زوجته خديجة رضي الله عنها دون أن يتزوّج عليها. ولو كان زواجه منها فلتة فهذه خديجة رضي الله عنها توفّاها الله، فبمن تزوّج بعدها؟ لقد تزوّج بعدها بسودة بنت زمعة العامرية جبراً لخاطرها وأنساً لوحشتها بعد وفاة زوجها، وهي في سنّ كبير، وليس بها ما يرغّب الرجال والخطّاب. هذا يدلّ على أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان عنده أهداف من الزواج إنسانية وتشريعية وإسلامية ونحو ذلك.
3- ظفور النبي بمصاهرة أبو بكر:ومنها أنّه عندما عرضت عليه خولة بنت حكيم الزواج من عائشة فكّر الرسول صلى الله عليه وسلم أيرفض بنت أبي بكر، وتأبى عليه ذلك صحبة طويلة مخلصة، ومكانة أبي بكر عند الرسول والتي لم يظفر بمثلها سواه.
4- حب عائشة من حب أبيها:ولمّا جاءت عائشة رضي الله عنها إلى دار الرسول صلى الله عليه وسلم فسحت لها سودة المكان الأول في البيت، وسهرت على راحتها إلى أن توفّاها الله، وهي على طاعة الله وعبادته، وبقيت السيدة عائشة رضي الله عنها بعدها زوجة وفيّة للرسول صلى الله عليه وسلم تفقّهت عليه حتّى أصبحت من أهل العلم والمعرفة بالأحكام الشرعية، ما كان حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها إلاّ امتداداً طبيعياً لحبّه لأبيها رضي الله عنهما.

5- أحب وأكرم الناس للنبي:ولقد سُئل عليه الصلاة والسلام: من أحبّ الناس إليك ؟ قال: (عائشة) قيل: فمن الرجال؟ قال: ( أبوها ). هذه هي السيدة عائشة رضي الله عنها الزوجة الأثيرة عند الرسول صلى الله عليه وسلم وأحبّ الناس إليه، لم يكن زواجه منها لمجرّد الشهوة، ولم تكن دوافع الزواج بها المتعة الزوجية بقدر ما كانت غاية ذلك تكريم أبي بكر وإيثاره وإدناؤه إليه وإنزال ابنته أكرم المنازل في بيت النبوّة .
6- كانت عائشة -رضي الله عنها- في تلك السن التي يكون فيه الإنسان أفرغ بالاً، وأشد استعدادًا لتلقي العلم . فزوجات الحبيب المصطفى كنّ كبيرات في السن، ولا شك أن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر، وهناك الكثير من الأمور الدينية الخاصة بالنساء، أو بعلاقة الرجل بزوجته وأهل بيته، والتي تحتاج لحافظة واعية تستطيع أن تبلِّغ هذا العلم لغيرها، وهذا ما حدث منها رضي الله عنها.
ويظهر ذلك جليًّا في قول الإمام الزُهري: "لو جُمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين، وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل"، ويقول عطاء بن أبي رباح: "كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة".

القسم الخامس : ملاحظة مهمه : استقراء عمر أم المؤمنين:


أحاول أن أفكر بصوت مرتفع لاستقراء عمر أم المؤمنين عائشة رحمها الله استقراءا تاريخيا بعيدا عن الضبابية التاريخية التي أغرقنا فيها من لا عقل له من الذين روجوا أن النبي حينما كان في الخامسة والعشرين من عمره تزوج بمن تكبره بخمسة عشر من السنين ، و حينما أصبح في الثالثة والخمسين تزوج بمن تصغره بـأربع وأربعين عاما.


القسم السادس : الخاتمه :



من التجني في الأحكام أن يُوزَن الحدث منفصلاً عن زمانه ومكانه وظروف بيئته، فكيف يحاكمونه بعد أكثر من ألف وأربعمائة عام من ذلك الزواج، فيُهدرون فروق العصر والإقليم، ويطيلون القول فيما وصفوه بأنّه الجمع الغريب بين الكهولة والطفولة، ويقيسون بعين الهوى زواجًا عُقد في مكّة قبل الهجرة بما يحدث اليوم في بلاد الغرب؛ حيث لا تتزوّج الفتاة عادة قبل سنّ الخامسة والعشرين، في الوقت نفسه الذي تمارس فيه الجنس دون العاشرة.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jamilsawan.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 03/03/2015

الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها   الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها Emptyالسبت أبريل 04, 2015 8:20 pm

لازال الملحدون يتشدقون بهذه الفرية التي لم تكن في عصر الرسول نفسه فكيف اكتشفها الجدد :

الجواب : محاولة المنصرين والماسونية تشويه الإسلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jamilsawan.yoo7.com
 
الردود على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة خيبر.... وما علاقتها بزواجه صلى الله عليه وسلم بصفية رضي الله عنها
» تعدد الزوجات ..... زوجات الرسول (صلى الله عليه وسلم)
» " أركان الاسلام من كتاب الله " - المقال قال انها ثلاثة ... ماذا تقول انت ... مع الرد عليه
» أن الله تعالى أعظم من المسيح .... أن الابن خاضع لله مثل جميع المخلوقات نص يبين المسيح فيه أن الله تعالى أعظم منه
» شبهة الدعوة الى توحيد الأديان الثلاثة ( اليهودية – النصرانية – الاسلام )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جميل صوان الإسلامي :: الفئة الأولى- قضايا اسلامية :: ردود على الشبهات :: شبهات عن الرسول صلى الله عليه وسلم :: شبهات عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( امور شخصية )-
انتقل الى: