Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 03/03/2015
| موضوع: تذكير وتأنيث كلمة ...... السماء...... في القرآن السبت مايو 09, 2015 8:57 pm | |
| تذكير وتأنيث كلمة السماء في القرآن في أحد المنتديات الإلحادية وخلال مناظرة بينه وبين أخت مسلمه تدافع عن الإسلام بقوة جزاها الله خيرا وجد احدهم يطرح هذه الشبه بالطريقو التالية ( حرفيا )
سورة المزمل 18السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًاسورة الإنفطار 1إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْبدون لف ولا دوران هل السماء مؤنث أم مذكر؟وانا وبدون لف ولا دوران اقول له هو لا يعرف اللغة العربية ولا مختص بها ( مثلي انا مدرس متقاعد فيزياء وكيمياء ) ولكنه نقل من كتب المستشرقين والنصارى واليهود هذه الشبه ....... وانا فتشت في الكتب الإسلامية فوجدت الرد
في كتاب : شبهات النصارى حول الإسلام – نشر المكتبه الشاملة
وجاء في تفسير أضواء البيان للإمام الشنقيطي رحمه الله :وقد دلت الآيات المذكورة على أن الأنعام يصح تذكيرها وتأنيثها. لأنه ذكرها هنا في قوله: "نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِى بُطُونِهِ" وأنثها في سورة ?لْمُؤْمِنُونَ في قوله" نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِى بُطُونِهَا وَلَكُمْ فيِهَا مَنَـ?فِعُ كَثِيرَةٌ" ومعلوم في العربية: أن أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير نظراً إلى اللفظ، والتأنيث نظراً إلى معنى الجماعة الداخلة تحت اسم الجنس. وقد جاء في القرآن تذكير الأنعام وتأنيثها كما ذكرناه آنفاً. وجاء فيه تذكير النخل وتأنيثها. فالتذكير في قوله" كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ" والتأنيث في قوله" كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ" ونحو ذلك. وجاء في القرآن تذكير السماء وتأنيثها. فالتذكير في قوله" السَّمَآءُ مُنفَطِرٌ بِهِ" والتأنيث في قوله" وَ?لسَّمَآءَ بَنَيْنَـاهَا بِأَيْدٍ" ونحو ذلك من الآيات. وهذا معروف في العربية، ومن شواهده قول قيس بن الحصين الحارثي الأسدي وهو صغير في تذكير النعم : في كل عام نعم تحوونه يلقحه قوم وتنتجونه
من جميل : التذكير والتأنيث في اللغه العربية وارد وله شواهد عربية وشواهد قرآنية ....يا ملقي الشبه..... هل تعرف اللغه العربية حتى تتبجح بهذه الشبه !!!!!!!!!!!!!!!!!! كما وجدت في كتاب : المذكر والمؤنث لابن التستري - نشر المكتبة الشاملة-
باب السين ..................السَّاقُ: من كل شيء مؤنثة، تصغيرها سويقة، وجمعها أسؤق بالهمز وغير الهمز مفتوحة الأول مسكنة السين، والكثيرة السوق والسيقان.سامُّ أبرَصَ: اسم للذكر والأنثى، وجمعها سوامُّ أبرص ويقال أبارص.الساعدُ: مذكر، وهو الذراع، إلا أن الذراع مؤنثة.السَّبيل: يذكر ويؤنث، وكلاهما فصيح.السُّرى: سير الليل، مؤنثة.السَّراوِيل: مؤنثة، وهي جمع سروالة.سَقْطُ النار: مذكر، وكذلك هو من الرمل وجميع ما سمي به.السُّلَّم: مذكر، وربما أنث. قد جاء تذكيره في القرآن:أم لهم سلم يستمعون فيه " .السِّلْمُ: وهي الصلح، مؤنثة بكسر السين وإسكان اللام وربما ذكرت في الشهر.والسَّلَمُ: بفتح السين واللام، يذكر وهو الاستسلام، من قوله عز وجل: " وألقوا إلى الله يومئذ السلم " أي استسلموا لله عز وجل وأعطوا بأيديهم.السُّلطان: يذكر ويؤنث، وتذكيره أصح وأكثر.السَّمَاءُ: تذكر وتؤنث، والتذكير قليل. وكأن التذكير جمع سماوة، مثل حمامة وحمام. والسماء إذا أردت المطر مؤنثة، يقال أصابتنا سماء مروية وأسمية كثيرة، وتصغيرها سمية. وإذا أردت بالسماء السقف ذكرت، كما قال عز وجل: " السماء منفطر به " .السَّمُومُ: بفتح السين أنثى، وربما ذكرت في الشعر وهو قليل؛ وهي الريح الحارة بالنهار دون الليل فإنها فيها حرور.السِّكِّينُ: مذكرة، وتصغيره سكيكين، وربما أنث وصغِّر سكيكينة، وهو قليل شاذ غير مختار والأصمعي وأبو زيد وأبو عبيد لا يجيزون تأنيثه. وأنشد الأصمعي للهذلي:يرى ناصحاً فيما بدا فإذا خلا ... فذلك سكين على الخلق حاذقالسِّنُّ: من أسنان الفم مؤنثة، تصغيرها سنينة، وكذلك إذا عنيت بها السن التي بلغتها من العمر؛ تقول ابن فلان سنينة ابنك على سنه.السُّوقُ: التي يباع فيها مؤنثة. وربما ذكرت وهو فغاً وتأنيثها واضح لأن تصغيرها سويقة ولأنه يقال سوق نافقة ولم يسمع نافق. وقد يذكر قليلاً، وأنشد:... بسوق كثير ريحه وأعاصرهالسِّلاحُ: يذكر ويؤنث.السُّلامى: كل عظم بين مفصلين من مفاصل الأصابع فهي سلامى، مؤنثة وجمعها سلاميات.
من جميل : نقلت باب السين كاملا فالكتاب لا يتحدث عن القرآن ولكن يأخذ من أمثلته فهو كتاب عربي فصيح ليس كملقي الشبه لا يعرف العربية كما وجدت في كتاب مشكل إعراب القرآن الكريم – نشر المكتبة الشاملة
آ : 18 { السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا }جملة " السماء منفطر به " نعت ثان لـ " يوما " ، وجاءت الصفة مذكرة لأن السماء تُذَكَّر وتؤنث، جملة " كان وعده مفعولا " مستأنفة .
من جميل : الكتاب يعرب من القرآن ما استشكل على النحاة ويوضح لهم وليس للملحدين أمثال كاتب الشبه.....
الحمد لله الذي هدانا للإسلام وهدانا بأن نلقم حجارة في أفواه الملحدين وبمعونة الله سنخرسهم | |
|