شبهة الدعوة الى توحيد الأديان الثلاثة ( اليهودية – النصرانية – الاسلام )
المعذرة : الموضوع رد على مقال وهو موضوع عام قد ىظهر بعض الكلمات رد على من كتب المقال فهو ليس شخصي
ملاخظة الى القارئ الكريم : ان كنت لا تريد ان تدخل بالتفاصيل فاقرأ الخاتمة والخلاصة في نهاية المقال" هذه خلاصة ما جهرت به اليهود، والنصارى، في مجال نظرية توحيد ديانتهم مع دين الإسلام،..... "
الرد على منشور احدهم في مجال توحيد الديانات الثلاث اليهودية والنصرانية والاسلامفي احدي المجموعات التي تعتمد القران وفقط القرآن وتناقش يالغقل كتب احدهم Muhammad Montaserمستشهدا من آيات الله سبحانه وتعالى:"لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115) [آل عمران : 113 – 115]والرد على هذه المواضيع نبدا بكل عبارة على حدة
1- ورد في الأيه الكريمة : يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ .....فهل من يؤمن بيسوع يؤمن بالله فهل اليسوع هو الله وهل الآب والإبن وروح القدس هم ثلاثة آله حاشى لله .... الآية لا تشمل هؤلاء .... فهم لا يؤمنون بالله فلا تشملهم الآيةهل اله اليهود هو نفسه اله المسلمون سأعطيك بعضا من مواصفات اله اليهود.....ورد في التلمود من مواصفات الله ( تعالى الله عن هذا )• ولم يلعب الله مع الحوت بعد هدم الهيكل، كما أنه من ذلك الوقت لم يمل إلى الرقص مع حواء بعد ما زينها بملابسها، وعقص لها شعرها. وقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل، فصار يبكي ويمضي ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً:(تباً لي لأني صرحت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونهب أولادي. وشغل الله مساحة أربع سنوات فقط بعد أن كن ملء السماوات والأرض في جميع الأزمان! ).... هل هذا الله ( اليهودي ) اله المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.............فاليهود لا تشملهم الآية ايضا
2- هل اليسوع وهو اله المسيحيون هو الله سبحانه وتعالى اله المسلمين أم ان الأب والأبن وروح القدس هو الله سبحانه اله المسلمين طبعا لا .... فالمسيحيون لا تشملهم الآية
3- الله سبحانه يقول موضحا من تشملهم الآية" وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) [البقرة : 135 - 137]هل يؤمن اليهود والنصارى بمثل ما آمن المسلمين هل يقبل اليهود بأن اليسوع هو " الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ [النساء : 171] " ......اليهود تعتبر ان عيسى ابن زناوهل يقبل المسيحيين " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا [النساء : 157] " المسيحيون يعتبرون ان المسيح بن مريم عندنا وهو يسوع عندهم هو الاله .... الآية لا تشمل لا اليهود ولا النصارى الحاليين
4- الآية تشمل اليهود على زمن موسى وموسى نفسه يؤمن بمحمد رسول الله ولكن بعد موته بدأ التحريف وبدأ الكفر وسأورد بعض نقاط التلمود التي تتحدث عن ذلكموسوعة الكتاب المقدس - سفر نحميا (9 : 5 - 7) 9: 5 و قال اللاويون يشوع و قدميئيل و باني و حشبنيا و شربيا و هوديا و شبنيا و فتحيا قوموا باركوا الرب الهكم من الازل الى الابد و ليتبارك اسم جلالك المتعالي على كل بركة و تسبيح9: 6 انت هو الرب وحدك انت صنعت السماوات و سماء السماوات و كل جندها و الارض و كل ما عليها و البحار و كل ما فيها و انت تحييها كلها و جند السماء لك يسجد9: 7 انت هو الرب الاله الذي اخترت ابرام و اخرجته من اور الكلدانيين و جعلت اسمه ابراهيمقال الله سبحانه وتعالى " إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) [الأعراف : 54]هل يقبل اليهود الحاليين بهذا ؟؟؟؟؟؟؟5- الآية تشمل النصارى على زمن المسيح وهو يؤمن بمحمد رسول الله ولك بعض كتابات الإنجيل التي تتحدث عن ذلكمن موسوعة الكتاب المقدس – انجيل يوحنا 17 :1 - 917: 1 تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال ايها الاب قد اتت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا17: 2 اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته17: 3 و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته17: 4 انا مجدتك على الارض العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته17: 5 و الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم17: 6 انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم كانوا لك و اعطيتهم لي و قد حفظوا كلامك17: 7 و الان علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك17: 8 لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم و هم قبلوا و علموا يقينا اني خرجت من عندك و امنوا انك انت ارسلتني17: 9 من اجلهم انا اسال لست اسال من اجل العالم بل من اجل الذين اعطيتني لانهم لك..... من القرآن ....." لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) [المائدة : 72]هل يقبل النصارى بهذا ؟؟؟؟؟وردا على تعليق تكلم الناشر فقال: الاسلام ليس مقتصرا علينا نحن اتباع الرسالة المحمدية الاسلام هو الايمان بالله وحده لا شريك له والايمان باليوم الاخر وعمل الصالحات .. اما الشرائع فهى مختلفة وصحيح ان الرسالة الاعظم هى رسالة سيدنا رسول الله وهى الافضل لكل زمان ومكان .. لكن الامر فيه سعة .. والاسلام اشمل واعم من الاقتصار على اى طائفة .. والله قال عن نفسه انه رب العالمين ..إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) [البقرة : 62] ولهذا يقول الله دائما فى كتابه اطيعوا الله واطيعوا الرسول .. للحث على اتباع رسالة النبى محمد لانها اكمل واشمل ومحفوظة من التحريف ..لكن المقصود من الاستشهاد بالايات المذكورة هو ذكر ما بينه الله من طريقته العادلة فى الحكم على الناس .. بعيدا عن التعميم والتعصب والطائفية التى يدعى البعض انها من الدين معاذ الله .. فهو لم يقل ان اهل الكتاب كفار كما يدعى البعض ! .. ولكن قال مثلا من قال ان عيسى هو الله فقد كفر اى حدد بالفعل .. لانه العدل المطلق .. ولهذا الايات تتحدث عن اهل الكتاب بانهم ليسوا سواء بل فيهم اناس مؤمنون متقون عارفون بالله يخشونه بالغيب ويسارعون فى الخيرات .. والله اعلم6- قلت الرسالة المحمدية ... محمد صلى الله عليه وسلم ليس له رسالة وليس له ديانة والله سبحانه اكد ذلك فقد قال سبحانه (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) ( الحاقه ) فكله من عند الله سبحانه فالإسلام من عند الله سبحانه وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم .... هذه العبارة يستعملها اعداء الإسلام لجعل الإسلام بشريا وليس من الإله فلا تستخدمها مرة ثانية .... قل الإسلام7- في التعليق: قلت " الاسلام ليس مقتصرا علينا نحن اتباع الرسالة المحمدية الاسلام هو الايمان بالله وحده لا شريك له والايمان باليوم الاخر وعمل الصالحات....."هذا ما قلته في تعليقك أي حسب رأيك الاسلام ايمان بالقلب ( الله - واليوم الآخر ) ثم اعمل صالحات مهما كانت فهي مقبولة وتحاسب عليها وتدخل الجنة 8- وهذا يعني ايضا ان كل ما طلبه الله سبحانه وتعالى بتوجيه الخطاب ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ...... ) (هناك 89 نداء في القرآن ) ليس لها علاقه في الإسلام فليعمل كل واحد على طريقة دينه فهو مسلم ايضا
9- قلت في ردك (اما الشرائع فهي مختلفة وصحيح ان الرسالة الاعظم هي رسالة سيدنا رسول الله وهى الافضل لكل زمان ومكان .. لكن الامر فيه سعة .. والاسلام اشمل واعم من الاقتصار على اى طائفة) اختلاف الشرائع ايده الله سبحانه وتعالى فقال ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ..... )" أي يلغي كل الشرائع السابقة "(.......فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ...... ) " أي احكم بشريعة الإسلام ولا تلتفت الى شرائعهم فالحق في الإسلام " ( .....لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا..... ) "كل منهم كانت لهم شريعة مناسبه لعصرة "(..... وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ..... ) " ان الله قادر على ان تكون الشرائع موحدة " (.......وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) [المائدة : 48]) " فهو ابتلاء ليكشفك فيه - وهو الذي يعلم مسبقا كل شيء – ومن امثالك الكثيرين ولا يظلمكم حاشا لله الظلم "10- قلت (الاقتصار على اى طائفة ) أي حسب رأيك ..... ان العالم يدين كله لطوائف مختلفة ( طائفة المسلمين وطائفة النصارى وطائفة اليهود ... يمكن ان تعمم .. البوذيين والهندوس و..... فما رأيك ؟؟؟ كل الديانات تؤمن باله وتؤمن بالموت وتؤمن بالحساب فلا فرق أي دين اتبعت فكله مقبول فكله شرائع وطوائف فلا تضيق واسعا )
11- استشهدت بأية اخرى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ....) أي هم اللذين يؤمنون بأن الله سبحانه وصف نفسه (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)( الإخلاص ) ومن كان إلهه له غير هذه الصفات فلا تشمله الآية
12- قلت في ردك (ولهذا يقول الله دائما فى كتابه اطيعوا الله واطيعوا الرسول .. للحث على اتباع رسالة النبى ) ولكنك لم تذكر التهديد في عدم اتباع الله والرسول ( الحث يعني الترغيب فمن لا يفعل فليس عليه عقاب شديد )قال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) [النساء : 59])..... إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر.....قال سبحانه وتعالى: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) [النور : 54])..... فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ....قال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) [محمد : 33 ، 34] ).... وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ.....اتباع الرسول أمر وتهديد..... افعل والا عقوبتك ..... وليث حث .... الأفضل ان تطع الرسول
13- قلت في ردك (ولهذا الايات تتحدث عن اهل الكتاب بانهم ليسوا سواء بل فيهم اناس مؤمنون متقون عارفون بالله يخشونه بالغيب ويسارعون فى الخيرات .... )نعم اهل الكتاب ليسوا سواء فمن زمن موسى وعيسى الى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان هناك من اهل الكتاب مؤمنون منهم النجاشي ملك الحبشة الذي اسلم وصلى عليه الرسول صلاة الغائب منهم هرقل ولكنه لم يسلم بعد أن عرف الحق فحقت عليه كلمة كافرالأريسيون في زمن هرقل: وفي كتاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى هرقل عظيم الروم : «و إن توليت فإن عليك إثم الأريسيين»خارج الموضوع : مقتبس من كتاب ....شهادة الإنجيل على أن عيسى عبدالله ورسوله – ومن الموحدين المشهورين آريوس وكان لأتباعه انتشار عظيم في فلسطين، ومقدونية، والقسطنطينية، وأنطاكية، وبابل، والإسكندرية، وأسيوط بمصر، ويقول ابن البطريق المؤرخ: (فأما أهل مصر والإسكندرية فكان أكثرهم أريسيون) وكذلك غلب الأريسيون على بيت المقدس، وهذه المدن والأقاليم هي مهد النصرانية الأولى.. وكان ذلك قبل انعقاد أول مجمع للنصارى.. فلما عقد المجمع الأول في نيقية سنة 325م، وخرج بالقول بألوهية المسيح،الآية تشمل هؤلاء ولا تشمل من قال بالوهية المسيح ... ومن قا ان المسيح ابن زنا14- قلت في ردودك " ولم تتكلم الاية عن الشرائع ... ) هل هذا يعني أن الإسلام ينقسم الى قسمين .... الايمان ... والشريعه الإسلامية هذا يعني أن من آمن بالله واليوم الآخر فهو مسلم ومن اتبع أوامر الله في أقواله يا ايها اللذين امنوا ... فهو يتبع الشريعه الإسلامية وليس من الضروري أن يتبعها فهو قد يتبع الشريعة اليهودية الحالية (على زمن موسى يجب علية اتباع شريعة موسى لأن شريعة الإسلام لم تكن منزلة ) أو يتبع شريعة النصارى الحالية ويبقى مؤمنا وقد يدخل الجنة أما المسلم الذي لم ينفذ شريعة الإسلام فهو سيدخل النار حكما وانا اقول عنه كافر " من لا يريد أن ينفذ أقوال الله سبحانه ( يا ايها اللذين امنوا .... )فهو كافر كافر كافر....15 - من كان مؤمنا فالله سبحانه قال له ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) [الأحزاب : 36 ، 37]) من ضل اليس كافرا فعلى كل مؤمن ان يتبع شريعة الإسلام وسعنا أم ضيقنا الإسلام هكذا (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) [الكهف : 29])وردا على تعليق آخر قال :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..1. الكلام محدد نحن نقول الرسالة المحمدية اى التشريع الذى نزل على الرسول الاعظم فهو صاحب رسالة (تشريع) ولا نقول الدين المحمدى او الاسلام المحمدى لان الاسلام دين الانبياء كلهم وهو الشهادة لله بالوحدانية .. ولانه خاتم الانبياء ونزل عليه بعض التشريعات المختلفة عما سبق لاختلاف الزمان والمكان .. واتباع الرسالة المحمدية امنوا بكل الرسل وبكل الكتب ويتبعون تشريع الرسول الكريم ولذلك يمكن ان يطلق عليهم المؤمنون لتحقيقهم شروط الايمان ..2. الاية وضعت ثلاث شروط وهى شروط الاسلام وبها يتحقق الاسلام الكامل .. ولم تتكلم الاية عن الشرائع .. (قل ياهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ...الاية) .. هذه الاية ايضا تدعونا الى الاتفاق على الاسلام ولم تتحدث عن الشرائع .. ولهذا لا نستطيع ان نضيق ما وسعه الله ..16- اجبتك عن عبارة الرسالة المحمدية قي التعليق رقم 6 لا اريد أن اكرر ( الإسلام هو نطق باللسان وايمان في القلب وتنفيذ بالجوارح )17 – لقد استشهدت بقسم من الآية لتصل الى مرادك اليك الآيات الكاملة لتوضح مراد الله في اياته قال الله سبحانه وتعالى : (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70) [آل عمران : 62 - 70])وهناك الكثير من اللذين يريدون ضلالنا ولكن لن يضلوا الا انفسهم 18- ان الله سبحانه قد بين لنا من هو المسلم فقال سبحانه : (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141) [البقرة : 135 - 141]) هذا هو شرط الإسلام .... ولا نسأل عما تعملونوردا على تعليق اخر قال الناشر
ولكن الله حث الناس على اتباع التشريع المحمدى وامرهم بذلك فى اكثر من موضع (اطيعوا الله واطيعوا الرسول ) وواجبنا ان نقنع المسلمين اصحاب الملل الاخرى (الذين امنوا بالله وحده وامنوا باليوم الاخر وعملوا الصالحات) بصدق الرسالة المحمدية وبكمالها وانها مناسبة لكل زمان ومكان .. لكن عدم اتباع المسلم (الذى على ملة النصرانية او اليهودية) لتشريع سيدنا رسول الله بعد يقينه بكمالها لا يجعله كافرا ولكن الله سيحاسبه على ذلك وهو على كل شئ شهيد .. لكن كفره بالرسول بعد تيقنه بصحة رسالته فذلك يؤكد انه لم يؤمن اصلا سابقا والله قال من يريد ان يؤمن ببعض الرسل ويكفر ببعض فهو كافر .. لكن الحكم بالاسلام والكفر لا يكون الا بعد التبليغ ..ويمكن ان يؤمن الشخص برسالة النبى وبصدقه ولكن لا يتبع تشريعه ويلتزم بتشريع رسوله .. وهنا سيحاسب لمذا فعل ذلك بعد تيقنه بان الافضل هو اتباع رسالة خاتم الانبياء لكمالها ..19- حسب ما قلت (وواجبنا ان نقنع المسلمين اصحاب الملل الاخرى (الذين امنوا بالله وحده وامنوا باليوم الاخر وعملوا الصالحات) فلماذا بين الله سبحانه ان هناك يهود ونصارى وانهم كافرون وان هناك مسلمون من ابراهيم الى الآن 20- لماذا كتب الله على المسلمين القتال ؟؟؟ قال سبحانه وتعالى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218) [البقرة : 217 ، 218])هناك من يريد ان يفتن المسلمين بدينهم وهم يقاتلونا بعقلية مشوهة ونحن بإذن الله لن نفتن وسنقاتلكم جميها بالقلم وبالسيف ايضا 21- قلت (لكن الحكم بالاسلام والكفر لا يكون الا بعد التبليغ ) الم تتبلغ الإسلام ....الم تعلم ان الإسلام نطق باللسان وايمان بالقلب وعمل بالجوارح .... الم تعلم أن الله لا يقبل عملا الا اذا كان خالصا له وكان كما أمر قال سبحانه (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23) [الفرقان : 23])قال سبحانه وتعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (18) [إبراهيم : 18])22- قلت (ويمكن ان يؤمن الشخص برسالة النبى وبصدقه ولكن لا يتبع تشريعه ويلتزم بتشريع رسوله )قال الله سبحانه ردا على ذلك : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (152) [النساء : 150 - 152]وردا على تعليق
3. يجب ان نفرق بين الدين والتشريع فالدين عند الله الاسلام وهو الايمان بالله وحده والايمان باليوم الاخر وعمل الصالحات .. ام التشريع فهو مختلف بين الرسل لاختلاف الزمان ..لذلك من حقق شروط الاسلام فهو مسلم بغض النظر عن ملته او التشريع الذى يتبعه .. وعندما يحقق اركان الايمان بالايمان بجميع الرسل وجميع الكتب وباقى اركان الايمان يصبح من الذين امنوا .. ولذلك مفهوم الاسلام وشروطه يتسم بالعالمية لانه دين حنيف يشمل كل الناس ولا يميزهم الى طوائف وملل .. وهذا واضح فى رسالة القران العظيم والتى لن نستطع ان نجدها فى اى كتاب اخر .. والله اعلى واعلم23- لن ارد عليك الا بما جاء من كلام الله سبحانه وتعالى : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) [المائدة : 41 - 50]ركز على هذه الكلمات: مثلا لتلاحظ أن الله لن يقبل الا شريعة الاسلام بعد أن ظهرت1- مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ
2- وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ 3- يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ4- سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ5- فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ24- مقتبس من كتاب قافلة الداعيات – "يعرف علماء السنة والجماعة الإيمان بأنه: قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، ويزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.ويعنون بقول اللسان: النطق بالشهادتين والإقرار بلوازمهما.أما اعتقاد القلب فهو: النية والإخلاص والمحبة والانقياد والاقبال على الله والتوكل عليه ولزام ذلك وتوابعه.أما عمل بالجوارح فهو: عمل الصالحات القولية والفعلية والواجبة والمسنونة مما يندرج تحت شعب الإيمان التي قال النبي صلى الله عليه وسلم بشأنها: ((الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق)).وهذا المفهوم الواضح الشامل للإيمان يرد على الطوائف الضالة (من جميل : ومنهم من يريد ان يجعل الأديان موحدة – الصحيحة والمحرفة – مثلك انت ) التي يعتقد بعضها أن الإيمان مجرد لاصق وأنه لا يضر مع الإيمان ذنب كالمرجئة ومن سايرهم، ويرد كذلك على الذين يكفرون بالذنب الذي يرتكبه المسلم وهم الخوارج ومن شايعهم، أو يغالون في الدين وينسبون لله ما ليس منه كالرافضة والباطنية على اختلاف نحلهم." انتهى الإقتباسوردا على تعليق
{ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199)} .. وسماهم اهل الكتاب اى مسلمون من اهل الكتاب .وهذا الحديث يؤكد هذا المفهوم :عن أبي موسى-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد ، والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه، ورجل كانت عنده أمة يطؤها فأدبها فأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران).25- الآية واضحة لمن كان له عقل فتقول (لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ ) إن آمنوا بما انزل الينا فهم المسلمون حقا 26 – مقتبس من شرح مختصر الروضة - " بِأَنَّ اشْتِرَاكَ الشَّرِيعَتَيْنِ فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ لَا يَنْفِي اخْتِصَاصَ كُلِّ نَبِيٍّ بِشَرِيعَةٍ اعْتِبَارًا بِالْأَكْثَرِ ، وَعَنِ الْبَاقِي بِأَنَّهَا حُرِّفَتْ فَلَمْ تُنْقُلْ إِلَيْهِ مَوْثُوقًا بِهَا ، وَالْكَلَامُ فِيمَا صَحَّ عِنْدَهُ مِنْهَا كَمَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ أَحْكَامِهَا ، وَإِذَا تَعَبَّدَهُ اللَّهُ بِهَا فَلَا غَضَّ وَلَا تَبَعِيَّةَ "
والخاتمة والخلاصة مقتبسة من كتاب
المفصل في فقه الدعوة إلى الله تعالى
منشورات المكتبة الشاملة
هذه خلاصة ما جهرت به اليهود، والنصارى، في مجال نظرية توحيد ديانتهم مع دين الإسلام، وهي بهذا الوصف، من مستجدات عصرنا؛ باختراع شعاراتها، وتبني اليهود، والنصارى لها على مستوى الكنائس، والمعابد، وإدخالها ساحة السياسة على ألسنة الحكام، والتتابع الحثيث بعقد المؤتمرات، والجمعيات، والجماعات، والندوات ؛ لبلورتها، وإدخالها الحياة العملية فعلاً . وتلصصهم ديار المسلمين لها، من منظور: ' النظام الدولي الجديد ' . مستهدفين- قبل هيمنة ديانتهم- إيجاد ردة شاملة عند المسلمين عن الإسلام . وكان منشور الجهر بها، وإعلانها، على لسان النصراني المتلصص إلى الإسلام: روجيه جارودي، فعقد لهذه الدعوة : ' المؤتمر الإبراهيمي ' ثم توالت الأحداث كما أسلفت في صدر هذه المقدمة . ولا يعزب عن البال، وجود مبادرات نشطة جداً من اليهود والنصارى، في الدعوة إلى : ' الحوار بين أهل الديان ' وباسم ' تبادل الحضارات والثقافات ' و ' بناء حضارة إنسانية موحدة ' و ' وبناء مسجد، وكنيسة، ومعبد ' في محل واحد، وبخاصة في رحاب الجامعات وفي المطارات . وكان من مداخل السوء المبطنة لتمهيد السبيل إلى هذه النظرية، وإفساد الديانة: إجراء الدراسات المقارنة في الشرعيات، بين الأديان الثلاثة، ومن هنا يتبارى كل في محاولة إظهار دينه على الدين كله، فتذوب وحدة الدين الإسلامي، وتميزه، وتسمن الشبه، وتستسلم لها القلوب الضعيفة. حكم الدعوة إلى توحيد الأديان: إن الدعوة إلى توحيد دين الإسلام الحق الناسخ لما قبله من الشرائع، مع ما عليه اليهود والنصارى من دين دائر كل منهما بين النسخ والتحريف؛ هي أكبر مكيدة عُرفت لمواجهة الإسلام والمسلمين اجتمعت عليها كلمة اليهود والنصارى بجامع علتهم المشتركة: ' بغض الإسلام والمسلمين ' . فهي في حكم الإسلام: دعوة بدعية، ضالة كفرية، خطة مأثم لهم، ودعوة لهم إلى ردة شاملة عن الإسلام؛ لأنها: تصطدم مع بدهيات الاعتقاد. وتنتهك حرمة الرسل والرسالات. وتبطل صدق القرآن، ونسخه ما قبله من الكتب. وتبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله من الشرائع. وتبطل ختم نبوة محمد والرسالة المحمدية - عليه الصلاة والسلام - . فهي نظرية مرفوضة شرعاً، محرمة قطعاً بجميع أدلة التشريع في الإسلام من كتاب وسنة، وإجماع، وما ينطوي تحت ذلك من دليل، وبرهان . لهذا: فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً، الاستجابة لها، ولا الدخول في مؤتمراتها، وندواتها، واجتماعاتها، وجمعياتها، ولا الانتماء إلى محافلها، بل يجب نبذها، ومنابذتها، والحذر منها، والتحذير من عواقبها، واحتساب الطعن فيها، والتنفير منها، وإظهار الرفض لها، وطردها عن ديار المسلمين، وعزلها عن شعورهم ومشاعرهم، والقضاء عليها، ونفيها، وتغريبها إلى غربها، وحجرها في صدر قائلها، ويجب على الوالي المسلم إقامة حد الردة على أصحابها، بعد وجود أسبابها، وانتفاء موانعها، حماية للدين، وردعاً للعابثين، وطاعة لله، ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - وإقامة للشرع المطهر . وأن هذه الفكرة إن حظيت بقبول من يهود، ونصارى، فهم جديرون بذلك؛ لأنهم لا يستندون إلى شرع منزل مؤبد، بل دينهم: إما باطل محرف، وإما حق منسوخ بالإسلام. أما المسلمون: فلا والله، لا يجوز لهم بحال الانتماء إلى هذه الفكرة؛ لانتمائهم إلى شرع منزل مؤبد، كله حق، وصدق، وعدل، ورحمة . وليعلم كل مسلم عن حقيقة هذه الدعوة: أنها فلسفية النزعة، سياسية النشأة، إلحادية الغاية، تبرز في لباس جديد؛ لأخذ ثأرهم من المسلمين: عقيدة، وأرضاً، وملكاً، فهي تستهدف الإسلام والمسلمين في:1- إيجاد مرحلة التشويش على الإسلام، والبلبلة في المسلمين، وشحنهم بسيل من الشبهات، والشهوات؛ ليعيش المسلم بين نفس نافرة، ونفس حاضرة .2- قصر المد الإسلامي، واحتوائه .3- تأتي على الإسلام من القواعد، مستهدفة إبرام القضاء على الإسلام واندراسه، ووهن المسلمين، ونزع الإيمان من قلوبهم، وَوَأدِه .4- حل الرابطة الإسلامية بين العالم الإسلامي في شتى بقاعه؛ لإحلال الأخوة البلدية اللعينة: ' أخوة اليهود والنصارى ' .5- كف أقلام المسلمين، وألسنتهم عن تكفير اليهود والنصارى وغيرهم، ممن كفرهم الله، وكفرهم رسوله صلى الله عليه وسلم - إن لم يؤمنوا بهذا الإسلام، ويتركوا ما سواه من الأديان- .6- وتستهدف إبطال أحكام الإسلام المفروضة على المسلمين أمام الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم من أمم الكفر ممن لم يؤمن بهذا الإسلام، ويترك ما سواه من الأديان .7- وتستهدف كف المسلمين عن ذروة سنام الإسلام: الجهاد في سبيل الله، ومنه: جهاد الكتابيين، ومقاتلتهم على الإسلام، وفرض الجزية عليهم إن لم يسلموا .والله سبحانه وتعالى يقول: ((قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) (التوبة: 29) .وكم في مجاهدة الكافرين، أعداء الله، ورسوله، والمؤمنين، من ' إرهاب ' لهم، وإدخال للرعب في قلوبهم، فينتصر به الإسلام، ويذل به أعداؤه، ويشف الله به صدور قوم مؤمنين، والله تعالى يقول: ((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) (الأنفال: 60) . انتهى الاقتباستم الموضوع بفضل الله ونعمته
الهم اجعلني من اللذين يدافعون عن الإسلام والقرآن ورسول الله محمد علية الصلاة والسلامالهم اجعل عملي خالصا لوجهك واقبله مني ومن كل من شارك به واجعله في سجل حسناتنا الهم امينجميل صوان
سوريا – ادلب - معرة مصرين 12-8-2015 من ميلاد المسيح