Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 03/03/2015
| موضوع: # هل هناك خالق للكون ؟؟ المقالة الثانية السبت فبراير 13, 2016 11:28 am | |
| # هل هناك خالق للكون ؟؟ المقالة الثانية نعم .... بالاستدلال المنطقي تعريف بعض المبادئ في علم المنطقمقتبسات ....."المنطق في حياتنا اليومية- يلجأ الإنسان العادي إلى حل مشكلة ما , والى التفكير بطريقة سليمة دون دراسة لقواعد التفكير السليم , فالإنسان العادي يستخدم التفكير السليم دون استخدام المنطق وذلك من خلال الخبرات التي اكتسبها في الحياةمثال :- ( إذا عرفت أن نتيجة امتحانك قد أعلنت وأن كل الطلاب ناجحون فإنك تستدل علي الفور من ذلك علي نجاحك لأنك جزء من الكل ) فإنك بذلك استخدمت قاعدة من قواعد المنطقوهي ما يصدق علي الكل يصدق بالضرورة علي أي جزء فيه ".........."تعريف علـــــــــم المنطق - هو العلم الذي يبحث في المبادئ العامة للفكر الصحيح وموضوعه : تحديد الشروط التي بواسطتها يتم الانتقال من أحكام فرضت صحتها إلي أحكام أخري تلزم عنها "..........." أهمية المنطــــق وفائدته1- يساعد علي فهم مبادئ وأسس الاستدلال المنطقــي .2- يساعد علي التميز بين الأدلة السليمة وغير السليمة .3- يساعد علي تنمية الاتجاه النقدي لدي دارسيه وفحص المقدمات للتأكد من صحة النتائج .4- يساعد علي تنمية الروح العلمية من خلال مناهج البحث .5- يساعد علي التحرر من تأثير العاطفة والانفعال والاستهواء .6- يساعد علي اختيار الألفاظ بدقة ." ............." تعريف الاستدلال ومكوناته** تعريف الاستدلال :- بالمعنى العام : هو العملية العقلية التي بواسطتها يتم الانتقال من المعلوم إلى المجهول- في المنطق : هو الانتقال من مقدمة أو أكثر إلى نتيجة تلزم عنها .** مكونات الاستدلال :1- مقدمة 2- نتيجة 3- علاقة منطقية تربط بين المقدمات والنتائج "......انتهت المقتبسات.....مقتبس .... "طرق الاستدلال ـ او اقسام الحجةمن منا لم يحصل له العلم بوجود النار عند رؤية الدخان؟ ومن ذا الذي لا يتوقع صوت الرعد عند مشاهدة البرق في السحاب؟ ومن ذا الذي لا يستنبط أن النوم يجم القوى, وان الحجر يبتل بوضعه في الماء, وأن السكينة تقطع الاجسام الطرية؟ وقد نحكم على شخص بأنه كريم لأنه يشبه في بعض صفاته كريماً نعرفه, او نحكم على قلم بأنه حسن لأنه يشبه قلماً جربناه... وهكذا إلى آلاف من امثال هذه الاستنتاجات تمرّ علينا كل يوم. وفي الحقيقة إن هذه الاستنتاجات الواضحة التي لا يخلو منها ذو شعور ترجع كلها إلى انواع الحجة المعروفة التي نحن بصدد بيانها, ولكن على الأكثر لا يشعر المستنبط انه سلك أحد تلك الأنواع وإن كان من علماء المنطق. وقد تعجب لو قيل لك إن تسعة وتسعين في المائة من الناس هم منطقيون بالفطرة من حيث لا يعلمون.".......انتهى الاقتباسكتب جميل "في غرفة المداولة في المحكمة الجنائية دخل القضاة الثلاثة الى الغرفة وامامهم مجموعة كبيرة من الاوراق التي تحوي شهادات الشهود واوراق تحمل وثائق شخصية ومكانية كلها تتحدث عن امكانية ان يكون هناك متهما ما قد قام بقتل احدهم .جلس القضاة كل يطرح رأيه بوثيقة ما ويسجل ملاحظاته على الموضوع في ورقة خاصة به وينتقلون الى وثيقة اخرى وشهادة اخرى في النتيجة ظهر القرار :1- يعتبر المتهم مدانا ويحكم علية بالإعدام 2- ينفذ الحكم حسب القوانين المعتمدة لكل دوله.....................ايها الماديون:1- اين تجاربكم العلمية التي تنادون فيها ماذا استخدمت في انشاء القرار من تجارب.... انا اعترض على القرار كله والحكم كله جائر يا قضاة يا ظلمة 2- اين الأسس العلمية التي اتخذت في انشاء القرار.... 3- اين امكانية اعادة التجربة بدون اخطاء بشرية 4- اذا اعطيت الأوراق الى لجنة تحكيم اخرى هل ستعطي نفس القرار حرفيا..........هذا القرار لا يعتمد على التجارب المادية فليس علمياالعلوم المادية لا تقبل مثل هذه القرارات وتقول انه من غير المقبول ولا العلمي النتيجة : العلوم المادية ليست كل العلوم بل هناك علوم منطقية واستدلال منطقي .... وغيرها من العلوم ولكن لا تؤمنون بها ... انتهى كتابة جميلمقتبس من كتاب الحضارة الإسلامية بين أصالة الماضي وآمال المستقبل – "أولاً: الله تعالى وصفاته (جميل ...اعتبروا ان الله (سبحانه وتعالى ) هو اسم ما من اسماء الخالق التي قد يكون له اسماء اخرى )إذا نظر الإنسان فيما حوله، فماذا سيجد؟؟؟ نفسه والكون "الطبيعة " من حوله.. فإذا تساءل: من خلق الكون وما فيه؟أنا خلقت نفسي وما حولي؟! الكون خلقني وما حولي؟! من نظم الكون، من جعله يسير وفق سنن تضبط حركته، وتمنع خرابه؟لا يتصور عاقل أنه خلق نفسه ولا غيره ولا الكون.إذن لا بد أن يكون الخالق "قوة" ثالثة، حية فريدة عاقلة مسيطرة، وهي الله تعالى.قد يعترض إنسان فيقول: هذه ليست طريقة علمية في الإثبات أو الاستدلال.... نعم إن العلوم لا تثبت ولا تنفي العالم الروحي، رغم أنها تعالج وتفسر الكثير من الظواهر، التي تحدث في الطبيعة والكون، والتي تكون مبنية على أساس فلسفي بحت.من هنا علينا أن نلتزم بالجانب العلمي، مع الاستدلال المنطقي الصرف، حيث يكون ما نتوصل إليه سليمًا وصحيحًا، من ناحية الاطمئنان العقلي في المفاهيم اللامرئية. فعندما يكشف لنا العلم بأن هناك عشرات من الحقائق لا تخضع إلى أي تفسير مادي صرف، فالمطلوب هو الاستدلال المنطقي لتلك الحقائق، ونختزل منها:1- إن سلوك أي جزء في المادة، هو سلوك منتظم دقيق، ولا يمكن أن يكون في تخبط عشوائي قط.2- جميع الكواكب والنجوم والأجرام الأخرى، موزعة توزيعًا في غاية الدقة، وغاية الانتظام الصارم الجميل، في سائر الكون.3- محال أن يكون نشوء الخلية من المادة ذاتها، لأن الجزيء البروتيني الواحد يحتوي على (40.000 ) ذرة، وعدد العناصر الكيماوية في الطبيعة هي (92 )( جميل 104عنصر) فقط، إذن يتطلب ذلك زمنًا خياليًا، بغية نشوء جزىء بروتيني واحد يكون أكبر من عمر الكون، بملايين المرات. (جميل :حسب نظرية الاحتمالات )لذا يتوجب علينا أن نتخذ الاستدلال المنطقي، في التحليل العقلي، لأية محصلة يصل إليها العلم، ومن تلك المحصلات ندرك بأن هناك "خالقًا عظيمًا " قدر كل شيء فأحسن تقديره، وعلينا أن لا نضع رؤوسنا في الرمال، ونتوحل في المادة، تحت رداء علمي، حصيلته النهائية ليست فيه.إنه يتوجب علينا أيضًا أن نسلم بوجود خالق حكيم، دبر كل شيء، وقبل تسليمنا بحقائق العلم، والاستدلال المنطقي، نكون قد وفقنا بالحفاظ على العلم والفلسفة، وبالتالي لا يوجد هناك تناقض ما في نفي حقيقة ما، بل إن كل الحقائق تشهد على حقيقة الحقائق، ألا وهو الله الخالق.إن التطور العلمي تجاه الكون، قد برهن بصورة قاطعة وجلية على وجود الله الواحد الخالق .لقد افتتح الروس معهدًا في موسكو، كان يستهدف تصنيع خلية حية، وبعد جهود متواصلة جاوزت نصف قرن، لم يستطع العاملون بالمعهد، سوى شطر خلية إلى نصفين.كان الإلحاد عملاً فرديًا، لكن الشيوعيين جعلوه هدفًا، وسخروا كافة إمكانات الدولة لذلك، هذا أمر جديد على العالم.. لقد كان الإلحاد موقفًا شخصيًا، فصار موقفًا رسميًا ، تسخر له ميزانية دولة ، بكافة قدراتها.. وبعد ما يقارب ثلاثة أرباع القرن، انتهى كل ذلك، وتبخر خلال سنوات قليلة .لذا يتوجب علينا أن نتخذ الاستدلال المنطقي، في التحليل العقلي، لأية محصلة يصل إليها العلم،وبينما راحت الأديان السماوية تصف الله تعالى بأنه "أزلي ليست له بداية ، لم يولد من أحد، ولم يستحل أو يتطور من موجود آخر، إنه أبدي ليست له نهاية، لا يموت ولا يفنى مطلقًا، ولا ينقص شيء من إرادته وقدرته، وهو منزه عن المادة، أي إنه فوق مستوى حواسنا القاصرة الفانية، لا تدركه الأبصار، ولا تصل إليه الأيدي، ولا تستطيع حاسة أن تدركه أو تبلغه، ثم إنه منزه عن الزمان والمكان، وهو قادر مطلق، وكل شيء يدخل تحت هذه القدرة والإرادة المطلقة، دون حاجز أو مانع.. وهو يتصف بكل صفات الخير والكمال والجمال، والعلم والعدالة والرحمة…إلخ.وهذه الذات الإلهية خلقت السماوات والأرض والملائكة أولاً، ثم خلقت النباتات والحيوانات على سطح الأرض… ".هذه الصورة لله تعالى ترسمها الأديان السماوية، فكيف يرسم كهان العلمية، صورة الكون بدون إله؟!"والحقيقة أن المادية، التي تسمي نفسها بـ (المادية العلمية )، لا تعتقد بوجود الله القادر المطلق، وإنما تقيم مكان هذه العقيدة قوانين الصدفة والسببية " .إن الأديان السماوية - خاصة الإسلام- تعتبر القوانين الطبيعية قوانين إلهية، وضعها الله وفق خطة معينة ، ولغاية محددة، بينما يقول الماديون: إن هذه القوانين لم يضعها أحد، وإنما جاءت نتيجة صدفة، وتأسست من نفسها، دون تدخل من أحد، وكل ما في الكون من موجودات، أساسها مادة أزلية، لا تفنى ولا يمكن أن تُستحدث، وليس لوجودها بداية ولا نهاية، وغير قابلة للفناء، ولكنها في استحالة دائمة، يتغير شكلها باستمرار.وهذا يسري على الإنسان، وكذلك الحياة، فليس كلها من صنع خالق. وما هذه الحياة إلا وليدة "الصدفة"، قد تكونت بنفسها، دون تدخل من أحد، ثم ارتقت من طور إلى طور.وهم ينكرون كافة العقائد السماوية، ويصفونها بأنها من العصور الغابرة، وكل من يدعو لدين، فهو يريد رد المجتمع إلى العصور القديمة. انتهى الاقتباس قصة الإعرابيسأل اعرابي عن هل هناك خالق للكون ؟؟؟اجاب :البعرة تدل على البعيروالأثر يدل على المسيراليس هذا الكون الكبير يدل على خالق قدير!!!!!لقد استخدم الإعرابي الاستدلال المنطقي باسط صورة بعيدا عن تعقيدات العلم والمنطق واثبت أن للكون خالقااين انتم يا مادين من هذه الاستنتاجات أم ليس هناك منطق وليس هناك خالق وما هذا الا اعرابي الا شخص نشأ وعاش في الصحراء لا يفقه من العلم شيئا ونحن اصحاب العلم والتجارب المادي ولا يوجد الا العلماقول : ان قلتم ذلك فأنتم كالنعامة تدفن رأسها بالرمل وتظن ان احدا لن يراهاالنتيجة الاستدلال المنطقي يثبت ان هناك خالق للكون... هل هناك من معترض؟؟؟؟وبعبارة مختصرة : الكون نفسه يدل على خالق لهكتبها بعون الله وتوفيقهجميل صوان - مسلم سني - عربي الأصل من بلد سميت سوريا وهي بلاد الشام - سميت محافظتها ادلب – من بلدة اسمها معرة مصرين تم نشرهابتاريخ 4 جمادي الاول من عام 1437 من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الموافق 13- شباط 2016 من ميلاد السيد المسيح المفترضة عليه السلام | |
|