تاريخ كتابة التلمود
بسم الله والحمد لله
أما بعد :
كثيرا ما نسمع من اليهود ومن النصارى ( المنصرين ) ومن الملحدين ..... أن القرآن اشتقه محمد من الديانة اليهودية ... وأن الإسلام دين كتبه محمد من نفسه وبمعاونة اليهود !!! ونحن كمسلمين نعلم حق اليقين أنه كلام خاطئ.... والله سبحانه أخبرنا بذلك فقال سبحانه " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) [النحل : 103 - 105] "
ولكن كيف نثبت ذلك ؟؟؟؟
هذه المقالات تحاول ما امكن
ولكن قبل أن نخوض في هذه المقالات نذكر بأختصار والأمر مشروح بالتفصيل ضمن المقالات
التلمود : هو الكتاب المقدس الخاص باليهود فقط ... وهو لا يعترف لا بعيسى ابن مريم ولا بمحمد رسول الله
الكتاب المقدس - العهد القديم : هو الجزء المختص باليهودية من الكتاب المقدس عند النصارى اذ انهم وهذا صحيح أن النصرانية تتمه لشريعة موسى وهذا ما يقره الإسلام ويطالب بالإيمان به ولكن اليهودية لا تعترف به ولا تقره كما أن الإسلام يقول أنه محرف فلا نعترف به لتحريفه ( هناك مقارنه بين المسيحية والإسلام تابعوها تشرح شيئا من هذا ...)
النتيجه : لا علاقه بين التلمود والعهد القديم ابدا واليهود يحاولون ظاهرا قول ان هناك علاقه والحقيقة ستظهر لك في هذه المقالات
تاريخ كتابة التلمود: القسم 1
من التلمود :
· أخذ الربيون (الربيون جمع ربي أو رابي وهم المشتغلون بالدين من أحبار اليهود) والحاخامات تعاليمهم ومبادئهم عن الفرّيسيين الذين كانوا متسلطين على الشعب أيام المسيح، يحضونه على اتباع ظواهر شريعة موسى، ويحفظون لأنفسهم تفسير التقليدات المتصلة إليهم.
· وبعد المسيح بمائة وخمسين سنة خاف أحد الحاخامات المسمى (يوضاس) أن تلعب أيدي الضياع بهذه التعاليم، فجمعها في كتاب أسماه (المشنا).
وكلمة مشنا ، معناها الشريعة المكررة لأن شريعة موسى المرصودة في الخمسة كتب التي كتبها مكررة في هذا الكتاب. أما الغرض من المشنا فهو إيضاح وتفسير ما التبس في شريعة موسى، وتكملة الشريعة على حسب ما يدعون.
· وقد زيد في القرون التالية على كتاب المشنا الأصلي شروحات أخرى صار تأليفها في مدارس فلسطين وبابل.
· ثم علق علماء يهود على المشنا حواشي كثيرة، وشروحات مسهبة دعوها باسم (غاماراة). فالمشنا المشروحة على هذه الصورة مع الغاماراة كونت التلمود فكلمة التلمود معناها: كتاب تعليم ديانة وآداب اليهود
من القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه وتعالى " الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) [آل عمران : 1 - 4]"
من جميل صوان :
1- الله سبحانه انزل التوراة والمسلمون يؤمنون بها وكل من ينكرها كافر
2- اين التوارة التي انزلت على موسى
3- هل علينا أن نؤمن بما كتبه الحاخامات اليهودية
4- هل القرأن مأخوذ من كتابات الحاخامات
5- القرأن والتوراة والإنجيل من مصدر واحد فلا مانع ان كان هناك اشتراك في بعض الأمور ولكن ليس مشتقا منه
من جميل صوان :
اعتذر من صاحب الأقتباس ....جميع النصوص التي توسم بأنها من التلمود مقتبسة من كتاب : الكنز المرصود فى قواعد التلمود ... مصدر: موقع شبكة مشكاة الإسلامية ....وكان تحميله من المكتبة الشاملة ..... بقلم المرحوم العلامة الجليل الشيخ مصطفى الزرقاء... وسيكون هناك كتب اخر سنذكرها في حينها
تتمة تاريخ كتابة التلمود قسم 2
من التلمود :
وهذه الشروحات مأخوذة عن مصدرين أصليين:
· (أحدهما) المسمى بتلمود أورشليم، وهو الذي كان موجوداً في فلسطين سنة /230/
· (وثانيهما) تلمود بابل، وهو الذي كان موجوداً فيها سنة /500/ بعد المسيح ولا يحتوي على أقل من أربع عشرة ملزمة. وهو تارة يكون بمفرده وأخرى مضافاً مع المشنا وتلمود بابل. وهو المتداول بين اليهود والمراد عند الإطلاق (وتلمود بابل هو الذي كتب في الأسر الكبير وفي زمن القهر وتسلط الآشوريين على اليهود وضياع الكثير من أصول التوراة ولذلك جاء محرفاً وناقماً على الإنسانية أجمع.)
· ويوجد في نسخ كثيرة من التلمود المطبوع في المائة سنة الأخيرة (أي في القرن التاسع عشر) بياض أو رسم دائرة بدلاً عن ألفاظ سب في حق المسيح والعذراء والرسل (عليهم الصلاة والسلام أجمعين) كانت مذكورة في النسخ الأصلية. ومع ذلك لم تخل من طعن في المسيحيين. فإنه يستفاد من الشروحات أن كل ما جاء في التلمود بخصوص باقي الأمم غير اليهودية كلفظ (أميين، أو أجانب، أو وثنيين) المراد منها المسيحيون.
من القرآن الكريم :
قال سبحانه وتعالى : " وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) [البقرة : 78 ، 79]"
من جميل صوان
1- التوراة التي انزلت على موسى عليه الصلاة والسلام لم تدون فتم تداولها شفاهيا
2- بعد 150 سنه (قرن ونصف ) اي لم يبقى أحد ممن كان مع موسى كتب أول قسم المشنا (أما الغرض من المشنا فهو إيضاح وتفسير ما التبس في شريعة موسى، وتكملة الشريعة على حسب ما يدعون ) بدأت الإضافات والتحريفات إن كان الأصل بقي بدون تحريف
3- وقد زيد في القرون التالية على كتاب المشنا الأصلي شروحات أخرى صار تأليفها في مدارس فلسطين وبابل.
4- ثم علق علماء يهود على المشنا حواشي كثيرة، وشروحات مسهبة دعوها باسم (غاماراة).( ازداد تحريف التوراة أكثر واكثر ) والتلمود هو المشنا المشروحة مع الغاماره واصبحت التلمود فكلمة التلمود معناها: كتاب تعليم ديانة وآداب اليهود
5- بتلمود أورشليم، وهو الذي كان موجوداً في فلسطين سنة /230/
6- تلمود بابل، وهو الذي كان موجوداً فيها سنة /500/ بعد المسيح
7- السؤال الى الملحدين والمنصرين فقط ... محمد من اي كتاب أشتق قرآنه ....المشنا ام من الغامارة ام من تلمود اورشليم أم من تلمود بابل.... اجيبوني حتى اناقشكم
8- الصح .... الله انزل التوراة على موسى عليه السلام وفيها الدين الصحيح .... حرفت التوراة ..... الله ارسل عيسى ليصحح الدين وانزل الإنجيل .... حرف الإنجيل .... فأنزل القرآن وقال انه آخر الكتب وأن الدين قد اكتمل وأنه سيحفظ القرآن من التحريف وهكذا تم .... التوراة والإنجيل والقرآن من مصدر واحد هو الله سبحانه وتعالى ولكن حرف التوراة والإنجيل وبقي القرآن فلا بد أن يكون الغير محرف متشابه
9- نحن المسلمين نؤمن بالتوراة والإنجيل ...الغير محرفين .... والقرآن .... وإن الله لن يقبل الا بالاعتراف بالثلاثة معا
من القرآن الكريم
قال الله سبحانه " وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) [البقرة : 135 - 139]"
تتمة تاريخ كتابة التلمود قسم 3
علاقة التلمود مع النصرانية ( اخفاء عقيدتهم )
من التلمود :
· ولما اطلع المسيحيون على هذه الألفاظ هالهم الأمر، وتذمروا ضد اليهود فقرر المجمع الديني لليهود وقتئذ في مدينة بولونيا سنة 1631(م) أنه من الآن فصاعداً تترك محلات هذه الألفاظ على بياض أو تعوض بدائرة على شرط أن هذه التعاليم لا تعلم إلا في مدارسهم فقط فيشرحون للتلميذ مثلاً أن المسيحيين مجبولون على الخطايا ولا يجب استعمال العدل معهم ولا محبتهم أصلاً !!
· وقال المحامي (هارت روسكي) أنه يوجد كثير من اليهود لم يطلعوا على التلمود ولم يعلموا ما فيه. ولكن من اطلع عليه منهم يعتقد أنه كتاب منزَّل (وهكذا أحل الجهلة والمتعصبون هذه الشروحات التاريخية محل التوراة الأصلية التي وإن كان فيها هي الأخرى الكثير من التخريف إلا أن الأصل فيها هو أنها كتاب الله المنزل.) ، ويبذل الجهد في نشر قواعده المضرة بين أبناء جنسه، وهؤلاء يبجلونها ويستعملونها في الغالب.
· وقد اعتني بطبع التلمود طبعات مختلفة. والمستعمل منها هي النسخ التي طبعت منها في مدينة البندقية وهي الطبعة الكاملة. أما ما طبع منها في مدينة (أمستردام) في سنة /1644/م، وفي (سلزباج) سنة /1769/م، وفي (فارسوفيا/ سنة /1863/م وفي مدينة (براغ) سنة /1839/م فكلها مشطورة وما لم يذكر من الألفاظ السالفة الذكر إلا في النسخ المطبوعة في مدينة البندقية يشيرون إليه في باقي النسخ بلفظ (بند)، أي ما هو محذوف في هذه النسخة موجود في النسخ المطبوعة في مدينة البندقية، فعليك بمراجعتها (يريد المترجم أن يقول أن طبعة البندقية كانت هي الطبعة الكاملة ثم هذبت باقي الطبعات المطبوعة في القرون التالية فإذا وصلوا إلى مكان فيه عبارة تنال من غير اليهود وتحرجهم أمام الشعوب التي يعيشون بينها فإنهم قد تواطؤوا على حذف تلك العبارات وأن يضعوا مكانها الأحرف (بند) المختصرة من لفظة بندقية وهو تطوير لقرارهم السابق بأن يتركوا محل هذه الألفاظ بياضاً أو أن يضعوا دائرة.).
من القرآن الكريم :
قال الله سبحانه وتعالى " وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) [البقرة : 113]
من جميل صوان :
1- من بداية المسيحية كانت اليهودية لا تعترف بالنصرانية لذلك صلبوا ( بزعمهم ) عيسى بن مريم عليه السلام
2- لا يزالون يقولون ان عيسى بن مريم عليه السلام ابن زنى ( حاشاه عن ذلك وعن امه )
3- بولس الرسول من هو اصله وكيف دخل الى النصرانية وكيف ساعد في كتابة الكتاب المقدس كلها علامات تعجب نذكرها حينها
4- التلمود يحوي فراغات ( بند ) تدل على ان هناك كلمات محذوفه فيها شتائم للنصرانيىة
5- دخول عدد كبير من اليهود في التنصير له هدفين ضرب الأسلام بشكل ظاهر وضرب النصرانيىة بشكل باطن
اعيد نشر المقطع التالي:
من جميل صوان : اعتذر من صاحب الأقتباس ....جميع النصوص التي توسم بأنها من التلمود مقتبسة من كتاب : الكنز المرصود فى قواعد التلمود ... مصدر: موقع شبكة مشكاة الإسلامية ....وكان تحميله من المكتبة الشاملة ..... بقلم المرحوم العلامة الجليل الشيخ مصطفى الزرقاء... وسيكون هناك كتب اخر سنذكرها في حينها
من جميل صوان :
النتيجة :
1- التلمود لا يذكر شيئا عن التوراة التي انزلت على سيدنا موسى عليه السلام بالألواح وهي التوراة التي يؤمن بها المسلمين فهل القرآن مشتق من التلمود أم يعارضه
2- القرآن يقول أن الحاخامات قد كتبوا المشناة ثم شرحوها بالغاماراة ( الحاماراة ) ثم التلمود .... وقالوا ان شرحها من قبل الرب ..... والقرآن يصدق ذلك ولكن هذا الشرح ليس من كلام الله ويتوعدهم ( قال سبحانه " فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) [البقرة : 79 ، 80]" فهل أخذ منهم وهو يتوعدهم ويكذبهم
3- التلمود لا يعترف بالنصارى ولا بالإسلام ..... والقرآن يعترف فيهما ويكفر من ينكرهما كما اعترف بإبراهيم واسماعيل واسحاق ( لا يعترفون بإسماعيل ابن الجارية هاجر ) ... فكيف يقتبس منهم ويكذبهم ويكفرهم
4- التلمود والتوراة ( العهد القيم ) تصران على أن عيسى بن مريم قد صلب والقرآن ينكر ذلك ويقول سبحانه " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) [النساء : 157 - 159]" لو كان القرآن مقتبسا من التلمود والكتاب المقدس لجاراهم في قولهم حتى يؤمنوا به لا أن يكذبهم تكذيبا قاطعا .... فهل هذا اقتباس أم تكذيب
الى العقول .....
نرجو أن تفكروا بعقول نيرة بعيدا عن افتراءات اليهود بأن لا دين صحيح واصلي الا اليهودية فالقرآن مقتبس منها والمسيحية نصف كتابها المقدس هو العهد القديم المشتق من التلمود
الماسونية تنادي بتخريب الديانات الأخرى الا اليهودية الأصلية كما يزعمون
وما عودة المسيح التي ينادي بها المسيحيون الجدد الا ناتجه عن العقيدة اليهودية
وما قانون معاداة السامية الا ناتج عن اليهودية لتختبئ خلف الأقلية المظلومة
سيكون القسم التالي :
هل التلــــــــــــمود من الكتـــــــــــــــب المنـــــــــــــزلة عنـــــــــد اليهــــــــــــود
فأن كان لكم تعليق ارجوا ذكره قبل نهاية القسم عندها لن نعود اليه