Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 03/03/2015
| موضوع: الإشكالات المزعومه في الأية " وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) هود الأحد مايو 10, 2015 6:33 am | |
| الإشكالات المزعومه في الأية " وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) هود احدهم القى شبه عن القرآن واعتبرها خطأ لغوي فقال سورة هود 10وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌالأصح هو "ذَهَبَت السَّيِّئَاتُ"
اني استغرب من هذا الذي يزعم انه استنتج كثير من الأخطاء في القرآن ... حاش لله أن يكون فيه خطأ انه ينسخ ما وجد ويلصفها ولا يعرف ماذا يقول اني بحثت في كتب المسلمين جزاهم الله خيرا فوجت في
إعراب القرآن الكريم ـ دعاس - (ج 2 ، ص : 48) – نشر المكتبة الشاملة وهو يعرب الآيات 9 – 11 من سوره هود فقال :
[سورة هود (11) : الآيات 9 الى 11]وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ (9) وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)«وَلَئِنْ» تقدمت في الآية السابقة «أَذَقْنَا» ماض وفاعله «الْإِنْسانَ» مفعول به «مِنَّا» حال «رَحْمَةً» مفعول به ثان «ثُمَّ» حرف عطف «نَزَعْناها» فعل ماض وفاعله ومفعوله «مِنْهُ» متعلقان بالفعل «إِنَّهُ» إن واسمها «لَيَؤُسٌ» اللام المزحلقة اتصلت بخبر إن المرفوع «كَفُورٌ» خبر ثان «وَلَئِنْ» كسابقتها «أَذَقْناهُ نَعْماءَ» كسابقتها «بَعْدَ» ظرف زمان «ضَرَّاءَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «مَسَّتْهُ» ماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به والجملة صفة «لَيَقُولَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم والمضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب وحذف جواب الشرط لدلالة القسم عليه «ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي» ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة مقول القول «إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ» إن واسمها وخبراها واللام المزحلقة «إِلَّا» حرف استثناء «الَّذِينَ» مستثنى «صَبَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «أُولئِكَ» مبتدأ «لَهُمْ» خبر مقدم «مَغْفِرَةٌ» مبتدأ مؤخر «وَأَجْرٌ» معطوف على مغفرة «كَبِيرٌ» صفة والجملة الاسمية في محل رفع خبر أولئك.جميل : انا لست ضالعا باللغة العربية ففد اكون مخطئا بما سأقوله : قال ان الجملة فعل وليس هناك اشكال فيها وذكر اعرابها .... نرجو من المفتري أن يوضح الخطأ اللغوي الموجود لتصبح ذهبت السيئات عني وما هو اعرابها عندءذالمضحك ان في الآية ما يظن انه خطأ نحوي ولم يذكره عالم اللغة العربية الذي طرح الشبه لو كان ذكرة لقلت أنه يعرف قليلا من اللغه العربية
فوجدت هذا الكلام في كتاب : موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – نشر المكتبة الشاملة 64- نصبُ المضاف إليهالكاتب: أ.د محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقافمنشأ هذه الشبهة:هو قوله تعالى: (ولئن أذقناه نعماء بعد ضراءَ مسته ليقولن ذهب السيئات عنى إنه لفرح فخور ) (1).وشاهدهم فى هذه الآية هى كلمة " ضراءَ " وهى مضاف إليه ، والمضاف هو كلمة " بعد " وقد رأوا فتحة بعد " الراء " فوق الهمزة من كلمة " ضراءَ " فأملى عليهم جهلهم أن القرآن أخطأ فنصب المضاف ، وهو من حقه أن يُجر ؟!ثم قالوا: (وكان يجب أن يجر المضاف إليه فيقول: " بَعْدَ ضراءِ ").الرد على الشبهة:المضاف إليه فى الآية " ضراءَ " مجرور لا منصوب ، وهو ممنوع من الصرف ، والمانع له من الصرف ألف التأنيث الممدودة. وتلاميذ الإعدادى يعرفون أن الممنوع من الصرف يُجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.ولذلك وضعت الفتحة فوق الهمزة بعد الراء. فهذه الفتحة علامة جر لا علامة نصب. والممنوع من الصرف لا يجر بالفتحة إلا فى حالتين:أن يكون مضافاً ، أو معرفاً بالألف واللام.و " ضراء " فى الآية ليست مضافاً ، ولا معرفة بالألف واللام. وفى جر الممنوع من الصرف يقول ابن مالك:وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف أو يك بعد أل ردف (1) هود: 10.وأقول لكل من يزعم أن القرآن الكريم فيه شبهات .... اضف هذه الىقاعدة البيانات للشبهات المزعومةكما وجدت ردا على ما يزعم أنها شبهه في كتاب : المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام – نشر المكتبة الشاملة - نصب المضاف إليهس 115: جاء في سورة هود 11: 10 (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ). وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول بعد ضراءِ .الرد: يعرف دارسى اللغة العربية أن علامات جر الاسم هى (الكسرة أو الياء أو الفتحة فى الممنوع من الصرف): فيجر الاسم بالفتحة فى المفرد وجمع التكسير إذا كانت مجردة من ال والإضافة وتُجَر الأسماء الممنوعة من الصرف بالفتحة حتى لو كانت مضافة ، ولا يلحق آخرها تنوين. وتسمى الكسرة علامة الجر الأصلية، وتسمى الياء والفتحة علامتى الجر الفرعيتين. ويمنع من الصرف إذا كان على وزن صيغة منتهى الجموع أى على وزن (أفاعل - أفاعيل - فعائل - مفاعل - مفاعيل - فواعل - فعاليل) مثل: أفاضل - أناشيد - رسائل - مدارس - مفاتيح - شوارع - عصافير. والاسم المؤنث الذى ينتهى بألف التأنيث المقصورة (نحو: سلوى و نجوى) أو بألف التأنيث الممدودة (نحو: حمراء - صحراء - أصدقاء) سواء أكان علماً أم صفة أم اسماً ، وسواء أدلَّ على مفرد أم دلَّ على جمع. لذلك فتح ضرَّاءَ لأنه اسم معتل آخره ألف تأنيث ممدودة وهى ممنوعة من الصرف.هناك الكثير من الردود اخواني المسلمين المؤمنين اللذين يوقنون بأن كتاب الله خال من أي خطأ واي تحريف ..... ان اعداء الإسلام يحاولون التشكيك في دينكم حتى يبعدوكم عنه وقد بدأت من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم الى الآن جمع اعداء الإسلام هذه الشبهات وأخذيوا يلقونها يمينا ويسارا فمن كان في قلبه زيغ فيتبع ما ظن أنه خطأ وهذا ما يريده اعداؤنا اقرأوا وفتشوا بين الاف ملاين الكتب التي تكشف لكم الحقيقهاللهم اهدنا الى الطريق السديد وثبتنا على الإيمان الهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم | |
|