Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 03/03/2015
| موضوع: 01 دعوة الإسلام إلى العلم والعمل . الخميس أغسطس 27, 2015 7:14 pm | |
| 01 دعوة الإسلام إلى العلم والعمل . بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والتسليم على سيد المرسلين اما بعد : مقدمة : جميلولو نظرنا الى واقعنا الحالي لوجدنا انفسنا في مؤخرة الأمم !!!!!! يقولون لنا : الدين هو الذي جعلكم متخلفين ..... انظروا الى العالم الغربي لا يهتم بالدين وهو في المراتب الأولى بين الأمم..... اتركوا الدين واتبعوا الغرب بفصل الدين عن الدولة ستلحقوننا ولكن ستصبحون اتباعا لنا .... انا لست عالما دينيا ولست كاتبا .... ليس لي الا ان انقل بعض ما ورد في هذا الموضوع هداني الله الى كتاب يتحدث عن هذا الموضوع اخترت منه حاليا : الفصل الأول : دعوة الإسلام إلى العلم والعمل . وبهذا اثبت ان الاسلام هو دين العلم ... ودين العمل...... ولكن مسلمينا ليسوا اهلا للإسلام ...... وهذا كله محاولة متواضعة جدا مني لرفع مستوى المسلمين لنعود الى ما وصفنا به ربنا فقال سبحانه وتعالى : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) [آل عمران : 110 المقال منقول حرفيا .......... بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الأول : دعوة الإسلام إلى العلم والعمل .
- عاش العرب قبل الإسلام قرونا كانوا فيها أمةً أميه , فلم يتجهوا لطلب العلم ولم ينشطوا في أي مجال علمي , فلذلك لم يصلوا إلى أي مركز حضاري بين الأمم ,وإنما كان شغلهم الشاغل حياة القبيله ’ والتفاخر بالشعر , وحفظ الأنساب .
- فلما جاء الإسلام بدأت نهضتهم , وانقلبت حياتهم وأضحوا أناسا اخرين مختلفين كليا عما نشأوا عليه .
- لقد تحولوا إلى جيل فريد , يحيى بالقرأن , ويسعى لحياة السعاده في الدنيا والأخره , وأدركوا عظمة المهمه الملقاة على عواتقهم وهي الخلافه بالأرض وعمارتها بمقتضى المنهج الرباني , فشمروا عن ساعد الجد ونبذوا الكسل والتواني , ونذروا أنفسهم لخدمة هذا الدين , وإنقاذ العباد من عبودية البشر إلى عبودية الخالق , ومن الظلم والجهاله إلى نور الإيمان وإشراقة العلم .
- ومن هنا بدأ العلم والعمل , وأخذ المسلمون يسعون في تحقيق الخلافه في الأرض , وهم على معرفة كامله بأن هذه المهمه جزء من دينهم الذي أمرهم بالعلم وحضهم على العمل .
ولنستعرض بعض النماذج من القرأن الكريم والسنة المطهره في بيان هذه الحقيقه : دعوة الإسلام إلى العلم :
- ابتداء نزول الوحي بقوله تعالى ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) [العلق : 1 - 5]ْ )).
- ولا يخفى ما في هذه الأيات الكريمة من دلالة بالنسبة للأمة الأمية التي لاتقرأ ولا تكتب , وما فيها من توجيه إلى العلم , والنظر في خلق الإنسان , وجعل هذا العلم خالصاً لله سبحانه .
- ومن هذه الأيات الكريمة نلاحظ ان العلم المطلوب ليس العلم الشرعي فحسب , وإنما كل علم يوصل إلى الأيمان بالله سبحانه ومعرفة حقيقة الإنسان ومهمته وخلافته في الأرض .
- إنه العلم الذي يرفع الإنسان من البهيمه إلى التكريم , ومن المهانه إلى العزه , وهذا العلم نعمةُ من الله لهذا المخلوق الضعيف , به يقوي على عبادة ربه , وتحقيق الخلافه , وبه يشق طريقه في هذه الحياة .
- والله سبحانه وتعالى يذكر الإنسان بهذه النعمة العظيمة ويدعوه لشكرها , وعدم الطغيان والعصيان عندما تفتح له خيرات الدنيا , بل عليه ان يتذكر مرجعيته الى ربه يوم القيامه ((عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ( [العلق : 5 - 8])).
- وهناك نعمة اخرى خص الله بها الإنسان , حيث سخر له الكون بجميع طاقاته وكنوزه وذخائره , وذلل الحيوان له يسيره لمنفعته وطعامه وحوائجه , فقال سبحانه ((وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) [الجاثية : 13])). وقال تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) [الملك : 15].
- ولا شك ان الإستفادة من هذه النعمة لاتتم إلا عن طريق العلم والعمل , والمعرفة والبحث , والنظر والتأمل والتفكر , وكل ذلك يقوي الأيمان بالخالق المدبر المبدع الحكيم سبحانه .
- ولهذا نجد أن ايات القران الكريم تحدثت كثيرا عن العلم , فقد وردت كلمة ( علم ) نكرة ومعرفه ثمانين مره , ووردت مشتقاتها ( يعلمون , يعلم , وعليم ...) مئات المرات في القرأن الكريم.
- كما نلاحظ العدد الكبير من الأيات الكريمه التي يدعو فيها ربنا سبحانه إلى التفكر والتأمل والنظر والبحث في جميع المخلوقات , من إنسان وحيوان ونبات وبر وبحر وسموات وأرض وغير ذلك , ومن قوله تعالى (( قل انظروا ماذا في السموات والأرض )) ( يونس 101 ) , وقوله تعالى (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت )) ( الغاشيه 17 – 20 ) .
- ولكن هذا النظر والتفكر ينبغي أن يكون بهدف الوصول إلى الحق ومعرفة الخالق , وعدم الاغترار بالنفس , كما قال سبحانه (( وسنريهم أياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )) ( من فصلت 53 ) .
- فإذا أثمر العلم هذه الثمرة , فهو العلم النافع الذي يرفع صاحبه في الدنيا والاخره , ويسعد الفرد والمجتمع وينشىء الحضارة الإنسانيه .
- ولهذا فضل الله العلماء وشرفهم وأعلى منزلتهم , وقد وردت في ذلك أيات كثيره , منها قوله تعالى (( يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) ( الزمر 9 ) .
- ويبين الله سبحانه ان العلماء أعظم الناس خشية من ربهم لما تعلموه من العلم الذي يزيد إيمانهم , ومعرفتهم بالخالق المبدع , ويزيل الشبهات والشك في نفوسهم , قال تعالى : ..... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) [فاطر : 28] .
- ولو انتقلنا إلى الأحاديث النبوية لوجدنا المئات من الأحاديث التي يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالعلم , ويحض عليه ويبين مكانة العلماء , وعقوبة كتمان العلم أو عدم الإخلاص فيه .
- ففي صحيح البخاري أكثر من مائة حديث من الأحاديث المرفوعة في العلم وطلبه والحث عليه , وقد جعلها الإمام البخاري بعد أحاديث الوحي , وكتاب الأيمان .
- وكذلك كتب السنة الأخرى أفردت أبوباً خاصة لموضوع العلم , وما ورد من أحاديث وأثار ومرويات تتحدث عن العلم عموماً , وعن العلم الشرعي بشكل خاص .
- وسنذكر بعضاً منها لبيان أهمية العلم في الإسلام ومنزلة العلماء والقاعدة الصلبة التي بنى عليها الإسلام حضارته العلمية الشامخه .
- ومن ذلك مثلاً :مارواه البخاري ومسلم عن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من يرد الله به خيراً يفقهه بالدين ) .
- وما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنه ) .
- وروى الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع ) .
- وروى البخاري عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاحسد إلا في إثنتين : رجل أتاه الله مالاً فسُلط على هلَكَته في الحق , ورجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ).
- ومن هذه النماذج التي أوردناها من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم نرى بوضوح مكانة العلم في الإسلام , وفضل العلماء ومنزلتهم , والحث على طلب العلم , وهذا يشمل كل علم نافع , وكل حكمة مفيدة ترتقي بها الأمة , وتنال بها المكانة الساميه .
- ولذلك جاءت كلمة ( علماً ) نكره في الحديث الثاني الذي أوردناه , والنكرة تجعل المعنى عاماً , فكل علم نافع يتعلمه المسلم ابتغاء وجه الله لكي يحقق لأمته الكفاية والإستغناء عن الأمم الأخرى , فهو في هذه المنزلة العظيمه .
- ولذلك يبقى العلم النافع بعد موت صاحبه , ليكون له ذخراً , وأجراً كلما انتفع مسلم من بعده . روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جاريه , أو علمٌ ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له ).
- والعلم النافع الذي ينتفع به العباد : هو كل مايهدي إلى الخير , ويحذر من الشر , وينهض بالإمة المسلمة إلى الحضاره والرقي .
- ولذلك تحدث العلماء عن فروض الكفاية التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين , وإذا لم يقم بها أحد أثم كل قادر على القيام بها .
- ومن الفروض تعلم العلوم التي تستغني بها الأمة عن اعدائها كالطب والرياضيات والهندسة والطاقة النووية , وخاصة بعد أن أضحت هذه العلوم أسلحة تدافع بها الأمم عن كيانها , وتعد بها العدة لعدوها .
- والله تعالى يقول (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) ( الأنفال 60 ) , فكل قوة يستطيع المسلمون إعدادها ثم يقصرون فإنهم أثمون , وأهم من ذلك العلوم الحديثة بكل جوانبها فهي واجبة على الأمة , لأن مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب , وكل مايحتاجه المسلمون من العلوم ليحقق لهم التفوق على غيرهم ,وتكون لهم القوة على عدوهم , فهو فرض عليهم على الكفاية , والتفريط فيه يصيب الأمة بالأثم.
- يقول الإمام الغزالي : ( أما فرض الكفاية فهو كل علم لايستغنى عنه في قوام الدنيا , كالطب فهو ضروري في حاجة بقاء الأبدان , وكالحساب فانه ضروري في المعاملات وقسمة الوصايا وغيرهما ).
- ولا يخفى أن المقصود بالكفاية تحقيق الإكتفاء الذاتي للأمه لتتفوق على أعدائها , وهذا يحتاج إلى جهود علميه كبيره في هذا العصر بالذات , فهل يقوم المسلمون بهذا الواجب ؟؟ , وهل يسارع علماؤهم لحمل هذه المهمه للنجاة من الإثم ؟ ! , إن ذلك يحتاج إلى عمل دؤوب .
دعوة الإسلام إلى العمل : العمل الصالح ليس قاصراً على الشعائر التعبدية التي أمر بها الإسلام أو النوافل التي رغب في أدائها , وإنما هو معنى أشمل من ذلك وأعم . والعمل في الدنيا والسعي في طلب الرزق ليس طريقاً مستقلاً على العبادة فليس هناك طريق للاخرة اسمه العبادة , وطريق للدنيا اسمه العمل , إنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وأخره في الأخرة , وهو طريق لايفترق فيه العمل عن العبادة , ولا العبادة عن العمل , كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام. فما دام العمل صالحاً يبتغي فيه الإنسان مرضاة ربه ونفع أمته فهو عبادة , حتى لوكانت ثمرة هذا العمل ليست ظاهره للعيان بشكل فوري . وقد أمرنا ربنا سبحانه بالسعي في طلب الرزق , وبذل الجهد في استخراج ذخائر الأرض وكنوزها التي سخرها الله لنا . فقال تعالى (( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور )) ( الملك 15 ) . فكل مايقوم به الإنسان في هذا المجال يعد عملاً صالحاً إذا ابتغى به وجه الله سبحانه , وقد وعد ربنا سبحانه العالمين بالحياة الطيبه في الدنيا , والنعيم المقيم في الأخرة فقال تعالى (( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينهُ حياةً طيبه ولنجيزنهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )) ( النحل 97 ) . ولهذا كانت قيمة العمل في الإسلام عظيمه , وكانت دعوات الأنبياء صلوات الله عليهم إلى العمل ليست بالقول فقط بل بالتطبيق الفعلي , لكي يدرك الناس أهمية العمل ومنزلته . فقد روى البخاري عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما أكل أحدٌ طعاماً قط خير من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده ). وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كان زكريا عليه السلام نجاراً ). وروى البخاري عن الزبير ابن العوام رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لأن يأخذ احدكم حبله ثم يأتي الجبل فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها , فيكف الله بها وجهه خيرٌ له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ). وعن أنسٍ رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ان قامت الساعة وبيد احدكم فسيلةٌ فاستطاع ان لاتقوم حتى يغرسها , فليغرسها فله بذلك أجر ). وفي هذا التوجيه النبوي أكبر دليل على إهتمام الإسلام بالعمل وعمارة الأرض , وتكفي كلمة واحده في ذلك , وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( فليغرسها ) لتؤكد قيمة العمل في الإسلام , والحض عليه حتى أخر لحظه من لحظات العمر , بل والتأكد أن هذا هو الطريق إلى الأخرة . انتهى النقل .... من كتاب :التخلف العلمي في واقع المسلمين المعاصر......د . أنس احمد كرزون تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة …..://.......shamela.ws جميل : 1- هذا رد على أن الإسلام هو دين علم وعمل وليس كالأديان الأخرى التي تحرق العلماء وبقرار من المجلس الكنسي 2- سيتساءل بعض الذين يدعون الإسلام ولا يعرفون منه شيئا هل كانت هناك حضارة علميه إسلاميه ؟ 3- ويتساءل البعض ماهي بعض إنجازات علماء المسلمين مثلا 4- ويسألني متلهف : ماهي عوامل نهضة المسلمين العلميه 5- ليقف احدهم متحديا ويقول ما أثر الحضاره الإسلاميه في التقدم العلمي الحديث ؟ كل هذه التساؤلات سنحاول الإجابه عنها في مقالات تالية .... ان اشاء الله واعاننا على ذلك جميل صوان – معرة مصرين – ادلب – سوريا – الوطن العربي – العالم الاسلامي في 17- اب – 2015 من مولد المسيح عليه السلام الموافق 3- ذي القعدة – 1436 من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
عدل سابقا من قبل Admin في السبت أبريل 23, 2016 1:57 am عدل 3 مرات (السبب : تخلف الامه الاسلامية .... سببها نحن ..... لكن لماذا ؟؟ وكيفية التخلص منه ؟ ....) | |
|