Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 03/03/2015
| موضوع: الملحدون .... اللا دينيون .... والدين ( القسم الأول : الطبيعة – الغريزة – الفطرة ) الإثنين مارس 23, 2015 5:51 am | |
| الملحدون .... اللا دينيون .... والدين ( القسم الأول : الطبيعة – الغريزة – الفطرة ) حوار فكري بعيد عن اي دين بين متدينين( بأنواعهم ) .......والباقي ( الملحدون بأنواعهم ) ان ما في الكون ينقسم الى اربع اقسام 1- الجماد 2- النبات 3- الحيوان 4- الإنسان
هل هناك قسم خامس ؟؟؟؟ والفرق بينهم هو في الفطرة والطبيعة والغريزة
ولكي لا يختلط الامر بين الاصطلاحات الثلاثة نوضح كل منها وبشكل مختصر:
1 ـ الطبيعة : « وهي كلمة تطلق على الخصائص الذاتية للاَشياء ، وتستعمل عادةً بشأن الجماد ، وقد تستعمل بشأن الأحياء كذلك ـ فعندما نريد أن نشير إلى طبيعة الأوكسجين مثلاً نقول : إنه يساعد على الاشتعال. أما الإنسان والحيوان فإن لهما طبيعة تمثل خصائصهما الذاتية ، كما للجماد كذلك ».
2 ـ الغريزة : « هذه الكلمة تستعمل في الأكثر بشأن الحيوانات ، وفي الأقل بشأن الإنسان ، ولا تستعمل بشأن الجماد والنبات ». والغريزة عبارة عن محركات أولية للسلوك ، ومن الغرائز : غريزة التماس الطعام ، والغريزة الجنسية ، وغريزة الهروب من الأمر المخيف ، والغريزة الوالدية ، والتجمعية إلى آخره . ومن الملاحظ أن بعض هذه الغرائز يستهدف إشباع حاجات داخلية للجسم ، كغريزة التماس الطعام ، وبعضها يوجد من أجل التعامل مع البيئة الخارجية ، مثل غريزة السيطرة ، وللغريزة أياً كان نوعها مظهران : مظهر جسمي ، ومظهر نفسي . وإن كان هذان المظهران متكاملين وليسا منفصلين ، فالمظهر النفسي يتمثل بالأنفعال ، والمظهر الجسمي في النزوع أو السلوك(2) . ومن هذا البيان يظهر أن الغريزة يشترك فيها الإنسان والحيوان على حدٍّ سواء ، إلاّ أن الإنسان مضافاً إلى وجود الغريزة فيه ، فقد منحه الله تعالى الفطرة والعقل ، الذي فيهما يستطيع أن يتكامل ، ويحكم الأرض ويسيطر عليها ، ويسخر ثرواتها من أجل خدمته وراحته وسعادته ، بينما يبقى الحيوان تسيّره الغريزة بلا وعي أو إدراك.
3 ـ الفطرة : وهي تلك الحالة الواعية في شخصية الإنسان التي من خلالها يهتدي إلى الاشياء ، ويحبّ الخير والعدل والاحسان ، والإيمان ، فهي مجموعة من الأمور كانت ولا تزال تعرف باسم الإنسانية ، أي إنّها أصيلة في الإنسان وليست مكتسبة ، وهي أقرب إلى الوعي ، فالإنسان يستطيع أن يعرف الشيء الذي يعرفه من خلال الفطرة التي تتعلق بأُمور نطلق عليها : الأُمور الإنسانية ، باعتبارها أُموراً تتجاوز شؤون الحيوان . والنتيجة المستخلصة هي : « أنّ الفطرة في الإنسان هي خلقته بكيفية معينة ، تنطوي على مجموعة من الميول والمعارف ، وهذه الميول والمعارف رُكّبت وركّزت في أعماق الإنسان ، بمقتضى خلقته ، فتكون الفطرة هي مقتضى الخلقة ، والأُمور الفطرية هي ما تقتضيه خلقة الإنسان ، بما هو إنسان ، لو خُلِّي وطبعه »
أما الفرق بين الأقسام الأربعة في عقائد وأفكار الذين يعتنقون فرضية دارون فليس لي بها علم فحسب علمي ليس هناك من فرق بين الحيوان والإنسان فهما تحركهما الغريزة فالفطرة غير موجوده في معتقداتهم والمنطقي في هذا التقسيم لا يوجد شيء اسمه انسانية لأنه لايوجد شيء اسمه ذئبية ( للذئاب ) بقرية ( للبقر ) حميرية ( للحمير ) انسانية ( للإنسان ) ايها الملحدون انتم تتفاخرون بأنكم منطقيون وتتعاملوا بالمنطق والباقون المتدينون يتعاملوا بغباء
انا المتدين الغبي وانتم الملحدون المنطقيين لنتحاور ونتفق على هذه النقطة ثم ننتقل الى النقطه التالية....... ارحو التركيز على النقاط التالية : 1- هل مفهوم الإنسانية موجود عند الملحين 2- هل يقبل الملحدون أن هناك فرق بين الإنسان والحيوان وماهي هذه الفروق 3- هل يقبل الملحدون فكرة الفطرة ( هناك اشياء خاصة للإنسان ليس للباقي خواص منها ) يــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع القســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاني الملحدون .... اللا دينيون .... والدين ( القسم الثاني : احدى نظريات نشوء الدين هو الجهل ...؟؟؟؟)
| |
|