من الإشارات الكونية التي ذكرها لنا الله سبحانه وتعالى - توسع الكون
قال الله سبحانه وتعالى "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48) وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49) فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) [الذاريات : 47 - 50] "
كثير من الملحدون لا يقبلوا هذه الإشارة ويحللوها بحيث تبتعد عن توسع الكون مقدمه
قرأت الكثير عن ذلك وانا اريد أن ادلي بدلوي باقتباسات منوعه :
نبدأ وعلى الله التوكل ....
كل المناقشات والاعتراضات تدور حول هذه الجمل :
هناك ثلاث عبارات :
1- والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون
2- والدار بنيتها بتأيد واني لموسعها
3- هذه الدار اسكنتها بيدي واني موسع على صاحبها
هذه الجمل الثلاثة تدل على معان مختلفة وكلها تحوي التوسع والأيد
الجملة الأولى : انظروا فمن بين الأشياء الأخرى هذه السماء بنيتها بقوتي واسعة كما ابني أي منزل وانا لقادر على توسعتها في اليوم أوغدا.
الجملة الثانية شرحها : الا أن المتكلم بنى الدار بقوته وانه فرشها ووسعها .
الجملة الثالثه هذه الدار اسكنتها لشخص ما بيدي( وقوتي ) هاتين وإني سأوسع على ساكنها في الرزق ...
كل المعاني المذكورة في الجمل الثلاث مقبولة !!!!! ولكن أي المعاني ادق ؟؟؟؟
باللغة العربية :
أيْدٍ :
1- مقتبس من القاموس المحيط للفيروز آبادي
فصل الياء
اليَدُ : الكَفُّ أو من أطْرافِ الأصابِعِ إلى الكَتِفِ أصْلُها يَدْيٌ ج : أيْدٍ ويُدِيٌّ جج : أيادٍ . واليَدَى كالفَتَى : بمعناها كاليَدَةِ واليَدِّ مُشددةً وهُما يَدانِ .
واليَدُ : الجاهُ والوَقارُ والحَجْرُ على مَنْ يَسْتَحِقُّهُ ومَنْعُ الظُّلْمِ والطَّريقُ وبِلادُ اليَمَنِ والقُوَّةُ والقُدْرَةُ والسُّلْطانُ والمِلْكُ بكسرِ الميمِ والجَمَاعَةُ والأكْلُ والنَّدَمُ والغِياثُ والاسْتِلامُ والذُّلُّ والنِّعمَةُ والا حْسانُ تَصْطَنِعُهُ ج : يُدِيٌّ مثلثَةَ الأَوَّلِ
وأيْدٍ . ويُدِيَ كعُنِيَ ورَضِيَ وهذه ضَعيفَةٌ : أُولِيَ بِرًّا . ويَدِيَ من يَدِهِ كرَضِيَ : ذَهَبَتْ يَدُهُ ويَبِسَتْ . ويَدَيْتُهُ : أصَبْتُ يَدَهُ واتَّخَذْتُ عندَه يَدا كأَيْدَيْتُ عندَه وهذه أكْثَرُ فأنا مُوْدٍ وهو مُوْدًى إليه ..... اه
2- مقتبس من القاموس المحيط
(ومفيض الايادي) جمع أيد جمع يد فهو جمع الجمع
واليد أصل في الجارحة وتطلق بمعنى القوة لانها بها وبعنى النعمة
لانها تناولها ..... اه
3- مقتبس من المحيط في اللغة
اليَدُ: الجَارِحَةُ؛ مَعْرُوفَة، وجَمْعُه أيْدٍ، ويُقال: يَدَاً - بوَزْنِ رَحَاً - وَيد - بوَزْنِ يَم -. والنَعْمَةُ السابِغَةُ، وجَمْعُها أيادٍ ويَدِي. ويُثَنَى يَدَيَانِ على الأصْلِ. وَيدُ الفَأسِ: نِصَابُها، والقَوْسِ: سِيَتُها. وَيدُ الدهْرِ: أي مَدى زَمَانِه. وأنصارُ الرَّجُلِ وجَمَاعَةُ قَوْمِه. وجاهُهُ وقَدْره. ويَدُ الشمَالِ: مِلْكُها. وهذه الضَّيْعَةُ في يَدي: أي مِلْكي. وَيدِيَ فلان من يَدِه: أي شَلتْ. ورَجُل مَيْدِي: مَقْطُوْعُ اليَدِ. وأيْدَيْت على فلانٍ يَداً بَيْضَاءَ: أي مِنةً. وهو ذُو مالٍ يَيْدي به وَيبُوْعُ: أي يَبْسطُ به يَدَيْه وباعَهُ. ..... اه
من جميل : النتيجه ...
أيْدٍ : جمع يد من الجوارح .... قطع يد السارق
ايد : افضال ... قول له علي ايادي بيضاء
واليَدُ : الجاهُ والوَقارُ والحَجْرُ على مَنْ يَسْتَحِقُّهُ .... له يد طولى .... الخلَمُوسِعُونَ :
1- مقتبس من لسان العرب –
... واسْتَوْسَعَ الشيءَ وجده واسِعاً وطلبَه واسِعاً وأَوْسَعَه ووَسَّعَه صيَّره واسعاً وقوله تعالى والسماءَ بنيناها بأَيد وإِنا لَمُوسِعُون أَراد جعلنا بينها وبين الأَرض سَعةً جعل أَوْسَعَ بمعنى وَسَّعَ وقيل أَوْسَعَ الرجلُ صار ذا سَعةٍ وغِنًى وقوله وإنا لموسعون أَي أَغنِياءُ قادِرون ويقال أَوْسَعَ الله عليك أَي أَغناكَ ورجل مُوسِعٌ وهو المَلِيءُ وتَوَسَّعُوا في المجلس أَي تَفَسَّحُوا .... اه
2- مقتبس من المعجم الوسيط ـ
( وسع ) الشيء توسيعا وتوسعة صيره واسعا والله عليه وعليه رزقه وفي رزقه أوسع
( اتسع ) الشيء مطاوع وسعه وامتد وطال
( توسع ) الشيء وسع والقوم في المجلس تفسحوا فيه
( استوسع ) الشيء مطاوع وسعة والرجل اتسعت حاله والشيء وجده واسعا وطلبه واسعا ... اه
3- مقتبس من تاج العروس
وتَوَسَّعُوا في المَجْلِسِ أي : تَفَسَّحُوا كما في العُبابِ والصِّحاحِ
ووسَّعَهُ تَوْسِيعاً : ضِدُّ ضَيَّقَه كما في الصِّحاحِ فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ : صارَ واسِعاً كما في الصِّحاحِ
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : التَّوْسِعَةُ : السَّعَةُ وبه سَمَّى ابنُ السِّكِّيتِ كِتابَهُ وقد مَرَّ ذِكْرُه
ووَسِعَه يَسِعُه كوَرِثَ يَرِثَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ . ووَسُعَ الشّيءُ ككَرُمَ فهُوَ وَسِيعُ ووَسِعَ كفَرِحَ
واتَّسَعَ كوَسِعَ وسَمِعَ الكِسَائِيُّ : الطريق ياتَسِعُ أرادُوا : يَوْتَسِعُ فأبْدَلُوا الواوَ ألِفاً طَلَباً للخِفَّةِ كما قالُوا : ياجَلُ ونَحْوُه ويَتَّسِعُ أكْثَرُ وأقْيَسُ
واسْتَوْسَعَ الشَّيءَ : وجَدَهُ واسِعاً وطَلَبه واسِعاً
وأوْسَعَه صَيَّرَهُ واسِعاً وقيلَ في قَوْلِه تعالى : وإنّا لمُوسِعُونَ أي جَعَلْنا بَيْنَها وبَيْنَ الأرْضِ سَعَةً جَعَلَ أوْسَعَ بمَعْنَى وَسَّعَ ....... اه
من جميل
السعه : في المكان .... وتَوَسَّعُوا في المَجْلِسِ
السعه في الرزق : ووسع عليه رزقه
السعه في الصدر : ووسعه صبرة ... وسعه حلمه فهم الـمفسـرين : ( مقتبس من منتدى التوحيد)
(جميل : مع العلم انه في حينه لا يوجد فهم لعلم الفلك وتوسع الكون... كما هو حاصل اليوم )
1- ابن كثير : {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}: أي: "قد وسّعنا أرجاءها، فرفعناها بغير عمد حتى استقلّت كما هي".
( حميل : قد وسّعنا أرجاءها .... لمن ؟؟ للأرض أم للسماء أم للبشر ؟ ... ارجاء ... من ؟ هل للسماء أم للأرض )
2- القرطبي : قال بعد أن ذكر أقوالا في تفسير الآية : وقيل: جعلنا بينهما وبين الأرض سعة.
( جميل : جعلنا بينهما وبين الأرض سعة .... في الرزق ؟؟ أم في المكان )
3- الطبراني : َوْلُهُ تَعَالَى: { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَييْدٍ }؛ أي بقُدرَةٍ وقوَّة، { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }؛ في السَّماء على الأرضِ في كلِّ جهاتٍ، ونحن نقدرُ على أكثرَ من ذلك.
( جميل : أي بقُدرَةٍ وقوَّة .... قدرة وقوة من ( الله سبحانه أم شيء أخر ؟؟ ... في كل جهات ؟؟؟ فهل هي جهات الرزق ؟ أم جهات المكان ؟؟ )
4- البيضاوي و النسفي و أبو السعود : { لَمُوسِعُونَ } السماء أو ما بينها وبين الأرض.
( جميل : السماء .... كيف ؟؟ .... أو ما بينها وبين الأرض.... كيف يتوسع ؟ ...)
5- السمرقندي و مقاتل بن سليمان : { وَٱلسَّمَاء بَنَيْنَـٰهَا بِأَيْدٍ } يعني خلقناها بقوة وقدرة { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد
( جميل : نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد .... كيف يحدث هذا ؟ )
6- الماوردي و غيره : فيه خمسة أوجه ... الثاني : لموسعون السماء.
( جميل : لموسعون السماء .... كيف ؟؟؟ )
7- أبو حيان : { وإنا لموسعون }: أي بناءها، فالجملة حالية، أي بنيناها موسعوها، كقوله: جاء زيد وإنه لمسرع، أي مسرعاً، فهي بحيث أن الأرض وما يحيط من الماء والهواء كالنقطة وسط الدائرة.
( جميل : أي بناءها،.... بناء من ؟؟ ... أن الأرض وما يحيط من الماء والهواء كالنقطة وسط الدائرة.... ماذا يعني هذا الكلام ؟ ...)
( جميل : لم يقل أن السماء مسطحة ... قال نقطة وسط دائرة !!!! )
8- ابن عادل : " وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " يجوز أن تكون الجملة حالاً من فاعل " بَنَيْنَاهَا ". ويجوز أن تكون حالاً من مفعوله ومفعول " موسِعُون " محذوف أي مُوسِعُونَ بِنَاءَهَا.
( جميل : ومفعول " موسِعُون " محذوف أي مُوسِعُونَ بِنَاءَهَا..... كيف يتوسع بناء السماء ؟ ... )
9- الجوهري: وأوسعَ الرجلُ أي صار ذا سَعة وغِنىً، ومنه قوله تعالى: { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } أي أغنياء قادرون. فشمل جميع الأقوال.
10- الرازي : كأنه يقول: بنينا السماء، وإنا لقادرون على أن نخلق أمثالها.
11- ابن عبد السلام : { لَمُوسِعُونَ } الرزق بالمطر، أو السماء، أو لا يضيق علينا شيء نريده، أو نخلق سماء مثلها، أو على الاتساع بأكثر من اتساع السماء.
الفيروز آبادي : { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا } خلقناها { بِأَييْدٍ } بقوة { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } لها ما نشاء.
( جميل 9- 10 – 11 : لم يشيروا الى توسع الكون لماذا ؟؟ ليس عندهم علم بالفلك الحديث ...!!! )فهم المتكلمين : (جميل : الفلاسفة المسلمون ) مقتبس من منتدى التوحيد :
إنه من دواعي الفخر أن نعلم أن علماء التفسير والعقيدة الإسلامية قد أدركوا ضرورة وجود إمكانية لتوسع الكون، حيث نجد في كتاب تهافت التهافت لابن رشد الحفيد مناظرة بين طروحات أبي حامد الغزالي الذي يتكلم بلسان علماء العقيدة المتكلمين، وردود أبي الوليد ابن رشد الذي يتكلم بلسان الفلاسفة.
لقد طرح أبو حامد الغزالي السؤال: "هل كان الله قادراً على أن يخلق العالم أكبر مما هو عليه؟ فإن أجيب بالنفي فهو تعجيز لله وإن أجيب بالإثبات ففيه اعتراف بوجود خلاء خارج العالم كان يمكن أن تقع فيه الزيادة لو أراد الله أن يزيد في حجم العالم عما هو عليه"، أما ابن رشد الذي يلتزم موقف الفلاسفة اليونانيين، فإنه يرى أن "زيادة حجم العالم أو نقصه عما هو عليه مستحيل لأن هذا التجويز إذا قام فلا مبرر لإيقافه عند حد، وإذن فيلزم تجويز زيادات لا نهاية لها".
إنه من الواضح في هذه المناظرة أنه رغم عدم توفر المعلومات التفصيلية عن فيزياء الكون والقوى العاملة فيه إلا أن المتكلمين المسلمين حين اشتدوا إلى أصول العقيدة الإسلامية المستنبطة بشكل صحيح من القرآن فإنهم توصّلوا إلى فهم مسائل عويصة منها مسألة توسع الكون والتي هي قضية مستحدثة في الاستنباط العلمي في القرن العشرين الميلادي، بينما هذه المناظرة تمت في القرن السادس الميلادي.إكتشافات العلماء :
في عام 1929 أكد العالمان الفلكيان "همسن" و "هابل" نظرية توسع الكون بالمشاهدة، حيث وضع هابل القاعدة المعروفة باسمه وهي قانون تزايد بُعد المجرات بالنسبة لمجراتنا، وبالنسبة لبعضها البعض، وبفضل هذا القانون أمكن حساب عمر الكون التقريبي، وقد قام "هابل" باستدعاء "آينشتين" من ألمانيا إلى أميركا حتى يُرِيَه تباعد المجرات والكواكب بواسطة التلسكوب.
وتفسير ظاهرة ابتعاد المجرات يتمثل في أنه إذا كان هناك مصدر ضوئي من الفضاء الخارجي يبتعد عنا فإن تردد الأمواج الضوئية ينخفض وبالتالي ينزاح نحو اللون الأحمر. أما إذا كان المصدر الضوئي يقترب منا فإن الانزياح الذي يسجله المشاهد سيكون نحو اللون الأزرق. ويكون الانزياح الطيفي ملموساً عندما تكون سرعات المصدر الضوئي معتبرة بالنسبة لسرعة الضوء، بينما لا يمكن مشاهدته بالنسبة للمصادر الضوئية العادية ذات السرعات الضئيلة مقارنة مع سرعة الضوء، وهذا ما أكده العالم الفيزيائي دوبلر (Doppler).
إن حركة ابتعاد المجرات ناتجة عن توسع الفضاء نفسه حيث تنساق معه المجرات كلها. وبصورة عامة فإن المجرات وتجمعات المجرات وأكداس المجرات هي أشبه ما تكون بكتل غازية هائلة من الدخان ما تزال تتوسع وينتشر ويتوسع معها الكون منذ حصل الانفجار العظيم في الكتلة الغازية الأولى، وقد أشارت الموسوعة الفضائية إلى هذه الظاهرة.وجه الإعجاز في الآية القرآنية :
هو دلالة لفظ "موسعون" الذي يفيد الماضي والحال والاستقبال، على أن الكون في حالة توسُّع مستمر، ونقول: إن اتفاق الفلكيين في النصف الثاني من القرن العشرين على حقيقة توسع الكون أسقطت فرضية أزلية الكون وقدمه، وثبت علمياً أن للكون بداية ونهاية، فسبحان الذي صدقنا وعده عندما قال: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53]..(جميل : الأقدمين : لقد فهم الآية ومنهم من توقع توسع السماء ... ومنهم من لم يستطع فهم الإشارة لتوسع الكون ...القرآن الكريم اشار الى التوسع ولكنه لم يشرحها فهو ليس كتاب فلكي في عصر لم يكن للبشر أن يفهموا التوسع المتقدمين : مباشرة وبعد اكتشاف التوسع أقروا بأن القرآن اشار الى التوسع اشارة واضحة وصريحة ولم يعد أحد يفكر أن ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) التوسعة بالرزق وصدق الله العظيم حين قال : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا .... لكفار قريش وغيرهم ممن يقرأون القرآن بدون تفكر ولا وعي ) أي في مستقبل الأيام وليس الآن
وصدق ايضا عندما قال : هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) [آل عمران : 7]
تشابهت الأقوال على ذوي القلوب المقفلة ( فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ) فقالوا التوسعة هي في الرزق ولم يقولوا التوسعة في المكان ... حتي يغطوا عيونهم عن آيات ربنا سبحانه )الحمد لله الذي اكرمنا بالقرآن وفتح قلوبنا لتدبرة زالصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم جميل صوان .... سوريا اثناء العدوان والقصف الروسي ( حربه المقدسة على الإسلام ) 12-11-2015 بعد ميلاد السيد المسيح كما يزعمون ... المصادف 30 - محرم - 1437 بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ادلب - معرة مصرين