Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 03/03/2015
| موضوع: الجزية في الكتاب المقدس والقرآن الإثنين أكتوبر 12, 2015 11:38 pm | |
| الجزية في الكتاب المقدس والقرآن المعذرة .... المقال يحتاج للتنسيقمن كتب ومقالات الدكتور حبيب عبد الملك ايها النصارى إني سائلكم سؤالا .... لو انكم استأجرتم منزلا من شخص عظيم و هو الذي أسسه وأنشأه .. وطالبكم هذا الشخص بدفع الإيجار واحترام آداب المنزل ..... وأرسل اليكم شخصا طالبا منكم أن تدفعوا قيمة الايجار لصاحب البيت وتضعوا قيمة الإيجار في حسابه الشخصي في البنك .. وأكد عليكم ذلك مرارا وتكرارا .... إنه لن يقبل غير ذلك ...... فإذا بكم تضعوا القيمة الايجارية ....... في حساب الشخص الثاني .. فهل يرضى عنكم صاحب البيت.؟!!!!! فلماذا تغضبوا حينما يأمركم الله بدفع الجزية بعدما عبدتم غيره ...... ويرسل رسولا ليدعوكم إلى العودة للحق فإن أبيتم فالجزية كما فعل السابقون من الأنبياء والرسل .... هل تريدوا أن تعيشوا في خيرات الله وتعبدوا غيره؟!!!!!ألستم تقولون أن داود هو النبي والملك وابن الله وجد من أجداد ربكم المسيح .... أقرأوا ما يفعله النبي الملك ....في سفر صموئيل الثاني 8 : 1 عن نبي الله داود : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية .لقد كان داود يفعل ذلك ..... وأنتم تقولون عنه أنه النبي والملك وابن الله وجد المسيح ويفعل ذلك ليس من نفسه ولكن بأمر من الرب ..... ودينكم دين المحبة ..... ومع أنني لم أسمع بأي مسلم يفعل مثل ذلك فلماذا يكون دينكم دين المحبة؟ .... والإسلام دين ارهاب؟ .... ليس ذلك عدلا!!هل سمعتم الموآبيين كانوا عبيداً لداود "الملك وابن الاله والنبي في نظركم"..... بعد التنكيل بهم ..... و يدفعون له الجزية وهم عبيد .. "جزية وعبودية" ...... هل المسلمون استعبدوكم؟ بالطبع لا .... فمن منا الإرهابي؟!!.ربما تقولون لقد فعل داود ماقلته أنا مع الذين يستحقون ذلك ... في سفر صموئيل الثاني 8 : 1 عن نبي الله داود : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية ...لأنهم اعتدوا على مدينة يهودية ...أي انكم تعترفون بقول القرآن ...... "وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ. إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ." إذن فلماذا تهاجمون القرآن مع أنه أعطى اختيارالصبر وفضله على الاعتداء بالمثل؟ . وهو ما لم يذكره الكتاب المقدس ..... فأيهما حكمه أرحم ........ إنكم تخفون بقية الأعداد التي تتكلم عن القتل في كتابكم بدون هدف ..... وهذا ما عهدناه منكمففي سفر حزقيال 9: 5-7 اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي. فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.و في سفر يشوع 6: 22-24 وَصَعِدَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَدِينَةِ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ وَجْهِهِ وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ.وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"وفي سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق "هل يمكنم أن تأتوني بكتاب على وجه الأرض يقول بقتل للأطفال والنساء والشيوخ وشق بطون الحوامل .... بل وقتل البقر والحمير .. ألم تحمل الحمير يسوع المسيح؟.. فلماذا يأمر بقتلهم .. أهذا وفاءا لخدمة الحمير له؟عندما دخل بنو اسرائيل بأمر الرب إلى الارض المقدسة مع نبيهم يشوع أخذوا الجزية من الكنعانيين، فسفر النبي يشوع 16 : 10 يقول : "فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية" كانوا عبيداً تحت الجزية يانصارى .... عبودية وجزية!!!وسفر القضاة 1 : 28 -33 يقول:1: 28 "و كان لما تشدد اسرائيل انه وضع الكنعانيين تحت الجزية و لم يطردهم طردا"1: 30 "زبولون لم يطرد سكان قطرون و لا سكان نهلول فسكن الكنعانيون في وسطه و كانوا تحت الجزية"1: 33 "و نفتالي لم يطرد سكان بيت شمس و لا سكان بيت عناة بل سكن في وسط الكنعانيين سكان الارض فكان سكان بيت شمس و بيت عناة تحت الجزية لهم" .و سفر ملوك الأول 4 : 21 يقول: "فكانت هذه الممالك تقدم له "لسليمان" الجزية وتخضع له كل ايام حياته"الرب يأمر أنبيائه ان يضعوا الناس تحت التسخير والعبودية بخلاف الجزية التي أهون بكثير من هذا النظام .... فعلى سبيل المثال نجد في سفر التثنية 20 : 10 أن الرب يأمر نبيه موسى قائلاً : "حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك".أليست هذه النصوص كلها أوامر من ربكم ايها النصارى لأنبيائه بأخذ الجزية بل بتطبيق نظام العبودية على أعدائهم من الامم الاخرى ؟؟؟؟ثم إن المسيح عليه السلام كان يؤدي الجزية "الدرهمين" للرومان!! وذلك بشهادة بطرس فعلام تعترضوا ايها النصارى؟ ألا تريدوا أن تقتدوا بالمسيح؟اقرأوا في انجيل متى 17 عدد 24- 27 "ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين قال بلى فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية أمن بنيهم ام من الاجانب قال له بطرس من الاجانب قال له يسوع فاذا البنون احرار ولكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع اولا خذها ومتى فتحت فاها تجد استارا فخذه واعطهم عني وعنك "اذا الملوك تأخذ الجزية من الأجانب!!"ايضا بعد إصعاد المسيح إلى السماء يأمر بولس أتباعه وأنتم منهم باعطاء الجزية كما في رومية 13 عدد 1-7 "لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لانفسهم دينونة. فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. لانه خادم الله للصلاح. ولكن ان فعلت الشر فخف. لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. 5 لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير. فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا. اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. فاعطوا الجميع حقوقهم. الجزية لمن له الجزية. الجباية لمن له الجباية. والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام" ..... الجزية لمن له الجزية!!! ...... فهدأوا من روعكم يانصارى.فلماذا إذن تعترضوا على حكم الله في القرآن: "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"لماذا تعترضوا على هذه الآيات .... وعلى دفع الجزية؟!!!!! هل تقرأوا الكتاب المقدس الذي بين ايديكم؟؟؟ لاأظن ذلك !!ايها النصارى انني سائلكم سؤالي للمرة الثانية ....... لماذا انتصر المسلمون الضعفاء على الحملات الاستعمارية الصليبية ..... مع أن الصليبيين استخدموا ما هو أشد من السيف بكثير .... وحاولوا نشر دينهم بالحملات التنصيرية ..... ومع ذلك لم يتحول المسلمون إلى النصرانية؟!!! .... ولماذ لم ينتصر الرومان النصارى على الخمسة آلاف مسلم ..... بل وتحول أقباط مصر إلى الإسلام وأنا منهم ...... "وحتى لو كان تحت السيف كما تقولون أنتم "..... ألم يتعرض المسلمون لأكثر مما تعرضتم له بمراحل كثيرة؟ ..... فما هو الفرق ياترى؟ هل تعلموا أن النصارى في الأندلس قتلوا ثلاثة ملايين مسلم ..... وذلك لأنهم رفضوا أن يتحولوا إلى النصرانية ألهذه الدرجة المسلمون متمسكون بدينهم ..... حتى لو خيروا بين الموت .... أو ..... الكفر؟ ...... فسيختارون الموت مسلمين ..... على أن يحيوا كفارا !!ما هذا الذي تكنوه للإسلام ايها النصارى؟؟ ماذا فعل بكم الإسلام حتى يكون هو عدوكم الوحيد؟ ..... إنكم تسكنون بجوارنا .... وتأكلون من طعامنا .. وتشربون من نيلنا .. وتأخذون أموالنا في "التليفونات المحمولة ..... والسيارات ....... والأدوية ...... والمجوهرات ..... و ..... و .... و " لاننا نحن المسلمون طيبون ... إلى متى تخدعوننا؟أليس هذا العدد من كتابكم المقدس ...... "ملعون من يمنع سيفه عن الدم " .... سفر إرمياء 48: 10 ..... ملعون من يمنع سيفه عن الدم!!!!! سيف المحبة .... ودماء المحبة؟إن سيفكم يامن تسجدون للصليب والتماثيل هو سيف الحقد والبغضاء ..... وإهراق دماء الأبرياء .... 13 ألف مسلم بريئ في الصومال يقتلون ويحرقون ..... على أيدي عباد الصليب ..... إن دماء أكثر من 500 ألف مسلم في الشيشان مازالت تصرخ من عباد الصليب ..... إن أعراض أكثر من 40 ألف مسلمة ما زالت تئن من عباد الصليب في الشيشان ...... إن دماء الملايين من المسلمين في البوسنة واعراض المسلمات تستصرخنا أن استعدوا فهؤلاء الصليبيين لاأمان لهم ولاعهد .... إن دماء المسلمين الأبرياء في مخيمات لبنان وفي مصنع الشفاء في السودان .... ودماء الأطفال والنساء في أفغانستان ..... وأرواح أكثر من مليون طفل عراقي مسلم ..... وأعراض المسلمات مازالت تصرخ من عباد الصليب الأمريكان ...... من دماء الأبرياء ..... أين تذهبون؟!!!!تقولون إن داود كان عادلا في حكمه حين أخذ غنيمة العمونيين و الموآبيين و دمر باقي مدنهم ........... وقتلهم وفعل مافعل لأنهم يستحقون ذلك ...حين اعتدى ملك العمونيين على مدينة واحدة يهودية ...... مرة أخرى ..... إقرأوا الأعداد في سفر الاخبار الأول 20: 2 واخذ داود تاج ملكهم عن راسه فوجد وزنه وزنة من الذهب وفيه حجر كريم فكان على راس داود . واخرج غنيمة المدينة وكانت كثيرة جدا . 3 واخرج الشعب الذين بها ونشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس . وهكذاصنع داود لكل مدن بني عمون ثم رجع داود وكل الشعب الى اورشليم . أي أن داود الملك النبي وابن الله بزعمكم ......... لم يكتفي بإبادة من اعتدى ولكنه ذهب إلى باقي مدنهم .... والتي يسكنها المدنيين الأبرياء!!!!...... وأبادهم هم أيضا ........ هذا كتابكم المقدس ينطق عليكم بالحق ......... أكررها عليكم مرة أخرى ......... داود الملك النبي وابن الله بزعمكم أباد المدنيين الأبرياء من العمونيين ........ مع أنهم لم يعتدوا هم أنفسهم على المدينة اليهودية!!!!!و في سفر صموئيل الثاني 8 : 1 عن نبي الله داود : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية ...لأنهم اعتدوا على مدينة يهودية .فلماذا حينما خان يهود المدينة أهل المدينة من المسلمين .... وعقدوا عهدا أن يعينوا كفار مكة على الدخول من شمال المدينة لقتل المسلمين ..... وحصارهم ..... وذبحهم ...... في غزوة الخندق ........ ولكن الله أفشل خطتهم .... وهبت رياح شديدة بإذن الله .... اقتلعت خيام الكفار ...... وفرقت جمعهم وشتت جنودهم .... فرجعوا خائبين إلى مكة ..... "وهذه معجزة من معجزات النبي محمد .... لم تحدث للمسيح ..... حينما أخذوه للصلب بزعمكم" ..... ألم يكن من العدل أن يفعل النبي محمد معهم أقل بكثير مما فعل داود مع العمونيين و الموآبيين أم أنه حين يزني داود بإمرأة أوريا الحثي وينجب منها سليمان النبي ...... تقولون إنه داود النبي الملك وابن الله ..... وحينما تقرأون أن النبي محمدا قبل زوجته مثلا ...... تقولون "نبي يُقبل زوجته ..... ماهذا الفحش؟!! ..... نحن لانعرف إلا الأنبياء الزناة"؟؟؟هل إذا نفذ داود حكما .... تقولون ..... وحيا إلهيا فعله النبي الملك ابن الله داود .... وإذا فعله أخيه محمد تقولون غدرا وخيانة يالتحريفكم!!وهذه هي الآيات التي تعترضون عليها في القرآن ايها النصارى ........ "مع انكم ترضون بفعلة داود؟؟؟؟"هُوَ الذِي أَخْرَجَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ وَلَوْلاَ أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ "لقد عاهد الكفار من أهل الكتاب إخوانهم الكفار من عبدة الأصنام ....... لمساعدتهم على دخول المدينة ....... لقتل المسلمين ........ ما هذا التشابه ...... إنه نفس ما فعلتموه يوم قلتم "ياأمريكا .... فينك .... فينك " ............. أي ادخلوا ونحن سنساعدكم بالخيانة التي تجري دائما في دمائكم ......... مع إنهم يكفرونكم وأنتم تكفرونهم وفي هذه كلاكما على حق!!!لقد ذكرتموني أيها النصارى ببوش وكوندليزا رايس "حلاوتهم" ......... "وهذا ترجمة اسمها حقيقة" ........ حينما خرجا علينا قائلين .... "إن المقاومة العراقية متوحشة" ....... وأنا أقول لهما ..... "إنكم لاتعرفون المسلمين إذا أفاقوا من غفوتهم ....... فانتظروا إنا منتظرون .... فكما أهلك الله فرعون على يد موسى .... فإن هلاككم على أيدينا ..... بإذن الله"ايها النصارى ..... لقد عرفنا فيما سبق لماذا دمر داود مدنا من الأبرياء من العمونيين ..... فلماذا دمر مدنا من الأبرياء من الموآبيين ؟ .... هل عندكم من إجابة؟ ..... لاأظن ذلك!!!!اقرأوا ...... في سفر صموئيل الثاني 8 : 1 عن نبي الله داود : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية؟؟نفترض ايها النصراني أن لديك منزلا قد أعطيته لبعض الأشخاص بقيمة ايجارية رمزية قليلة يدفعها المقتدر ....... أما غير المقتدر .... فقد عفوت عنه ووضعت عنه الإيجار ولم تكلفه أكثر من طاقته ...... وأعطيت هؤلاء الأشخاص بعض الآداب التي ولابد أن يتمسكوا بها و يحافظوا عليها ........ ومنها عدم إنكار فضل صاحب البيت وعدم القتل وعدم السرقة وعدم الظلم وألا يكذبوا وأن يتعاونوا في الخير وأوصيتهم باجتناب كل المنكرات والتحلي بفضائل الأخلاق وإذا ببعض المستأجرين يرفضوا أن يدفعوا الإيجار مع قدرتهم على ذلك ..... بل وفعلوا كل الفواحش واجتنبوا كل الفضائل ..... وليتهم اكتفوا بذلك .......... بل بدأوا يؤذوا و يطردوا كل من يتمسك ببنود العقد عيانا بيانا ..... يطردوه من البيت الذي ليس بيتهم بل بيتك أنت .... فأرسلت إليهم أنت من ينذرهم عن أفعالهم تلك .... ويحضهم على العودة إلى الحق ويحببهم فيه ......... ويعدهم أنهم إن انتهوا عن ذلك ....... فإن صاحب البيت سوف يغفر لهم أفعالهم تلك .......... وسوف يرضى عنهم ...... وسيعطيهم أفضل مما هم فيه ..... فمن لم يرضى بذلك النصح ورضي بجحوده فهو حر في إختياره ....... ولكن عليه ألا يؤذي الآخرين من الذين يتبعون التعليمات ...... فاستهزأ به أكثرهم ...... وصدقه القليل منهم ...... ومن هؤلاء الذين صدقوه رجل تاجر يسمى أبو بكر .... ذهب ذات مرة إلى اليمن ..... فقال له راهب وكان قد علم أنه من فاران "مكة" البلد التي سكنها إسماعيل ابن إبراهيم .... "هل ظهر النبي" ..... فسأله أبو بكر أي نبي؟ ...... قال إن الكتاب المقدس ...... يتنبأ بظهور نبي من فاران ....... "وهذه هى البركة التى بارك بها موسى رجل الله بنى إسرائيل قبل موته.فقال: جاء الرب من سيناء ، وأشرق لهم من ساعير ، وتلألأ من جبل فاران" ...... لقد تلقى موسى التوراه في سيناء ..... والمسيح ابن مريم تلقى الإنجيل في ساعير بفلسطين ......ولم يبقى إلا النبي الأخير ...... من فاران ..... فما كان من أبو بكر إلا أن كان أول المصدقين بذلك النبي عندما ظهر ....... لقد صبر الرجل على من كذبوه وآذوه ......... فقتلوا من صدقه بأبشع الوسائل ......... فتارة بالنار وتارة بتقطيع أجسادهم وتارة بشقهم بالسيوف ....... وحاولوا قتله أكثر من مائة مرة ......... بل وراودوه عن رسالته إليهم فقالوا .... نفعل كل أفعالنا عاما وأنت معنا تفعل ما نفعل ......... وتؤدي حق صاحب البيت عاما ونحن معك نفعل ما تفعل ...... فقال الرجل إنه لايستطيع أن يفعل ذلك ........ لأن صاحب البيت لايرضى بذلك وهو لايستطيع أن يفعل شيئا من نفسه ....... وأيضا لأن ذلك ليس هو رد الجميل لصاحب البيت ...... فأعلنوا عليه حربهم الشعواء ....... فقتلوا كل المستضعفين الذين صدقوه ...... بل وأعلنوا أنه من يأتي برأس ذلك الرجل فإن له من المال ما يسيل له لعاب كل ضعاف النفوس ...... فلما أعلم صاحب البيت الرجل بما دبره الملحدون أمره بالخروج وتكفل بحمايته وقال له سأعصمك من الناس وسأنصرك ....... فاستخلف الرجل واحدا من الذين صدقوه ليرد أموالا كثيرة كان الجاحدون قد أودعوها عنده لأمانته ليردها لهم ...... مع أنه لو كان شخصا آخر لأخذها انتقاما منهم ... فخرج الرجل من أمامهم هو ومن صدقه ليلا وتركوا أموالهم وديارهم و كل حقوقهم .......... فاستولى المنكرون على كل مستحقاتهم ونهبوها بلا حتى أدنى رجولة ...... خرج الرجل ليلا بعد أن تجمع حول الدار أربعين شخصا شاهرين سيوفهم وكلهم في عنفوان شبابهم ينتظرون أن يروا الرجل ......... لينقضوا عليه كرجل واحد بسيوفهم ......... فيتفرق دمه بينهم .... وهنا ظهرت المعجزة ....... ولم يرى أحد من الأربعين جاحدا الرجل ....... لقد أغشى صاحب البيت القادر على كل شيئ أبصارهم ...... "ألم يكن صاحب البيت بقادر أن يحفظ رجلا سابقا أرسله وهو المسيح ابن مريم مثلما حفظ هذا الرجل؟" | |
|