Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 03/03/2015
| موضوع: هل هناك خالق .... بواسطة الميتافيزيقا (ما وراء الطبيعة) – ( المقالة الخامسة ) من فلسفة تومس- السبت فبراير 27, 2016 11:15 am | |
| هل هناك خالق .... بواسطة الميتافيزيقا (ما وراء الطبيعة) – ( المقالة الخامسة ) من فلسفة تومس- كتب ول ديورانت في كتابه قصة الحضارة صفحة رقم : 6062 وهو تحت العناوين : قصة الحضارة -> عصر الإيمان -> المسيحية في عنفوانها -> مغامرات العقل -> فلسفة تومس ->ما وراء الطبيعة..... ولأنها تتكلم عن الميتافيزيقا بشكل مقبول .... نقلتها حرفيا مع بعض التعليقات مني اشرت اليها ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا) ميتافيزيقية تومس تعريفات معقدة عويصة وفروق دقيقة يقوم عليها كلها لاهوته. (جميل : لاهوته النصراني )1- 1- الجوهر والوجود في الأشياء المخلوقة مختلفان، فالجوهر هو ما لا بد منه لإدراك الشيء؛ والوجود هو عملية الكينونة. فجوهر المثلث - أي انه ثلاثة خطوط مستقيمة تظم بينها فراغاً- واحد لا يتغير سواء وجد المثلث أو كان مجرد إدراك ذهني. أما في حالة الله فالجوهر والوجود شيء واحد؛ لان جوهرها هو انه العلة الأولى، والقوة التي يقوم عليها كل الأشياء (التي تقف تحت الأشياء) كما يقول أسبنوزا. وتعريفه يحتم وجوده لكي يوجد كل ما عداه من الأشياء. 2- 2- والله موجود بالحقيقة، وهو الكائن المكون لجميع الكائنات، وعلتها التي تستند إليها، وكل الكائنات الأخرى موجودة بالتصور لا غير، وبالاشتراك المحدد في حقيقة الله. 3- وكل الكائنات المخلوقة فاعلة ومنفعلة معاً - أي أنها تفعل وتنفعل. وهي أيضاً مزيج من الكينونة والصيرورة: فلها صفات معينة قد تفقد بعضها وتكسب غيرها- فالماء مثلاً قد يدفأ. ويعبر تومس عن هذا التأثير بالعمل الخارجي أو التبدل الداخلي بلفظ الإمكانية potentia. والله وحده هو المنزه عن هذه الإمكانية، فهو لا ينفعل ولا يتبدل، وهو نشاط خالص، وحقيقة خالصة؛ وهو من بادئ الأمر كل شيء يمكن أن يكونه. ويمكن ترتيب الموجودات التي دون الله ترتيباً تنازلياً يقوم على عظم إمكانيتها في التأثر بما هوخارج عنها والتحدد به. وعلى هذا يكون الرجل أرقى من المرأة لان (الأب هو المبدأ الفعال، على حين ان الأم هي المبدأ المنفعل أو المادي؛ فهي تقدم مادة الجسم التي لا صورة لها، والتي تتلقى صورتها عن طريق القوة المكونة التي في منى الأب) .4- كل الكائنات ذات الأجسام تتكون من مادة وصورة، ولكن الصورة هنا (كما هي عند أرسطو) ليس معناها الشكل بل العنصر الفطري المنشط المميز. وحين تكون الصورة أو العنصر الحيوي جوهر كائن ما فهي تكون صورة أساسية جوهرية، وبهذا تكون النفس العاقلة- أي القوة التي تهب الحياة والقادرة على التفكير- هي صورة الجسم الأساسية، والله هو صورة الكون الأساسية.5- والحقائق كلها إما جوهر أو عرض: إما أن تكون موجودات منفصلة كالحجر والانسان، او انها لا توجد الا على هيئة صفات في شيء آخر كالبياض والكثافة. أما الله فهو جوهر محض، لأنه هو الحقيقة الكاملة الموجودة بذاتها.6- والجواهر كلها فردية، ولا شيء غير الأفراد موجود إلا في الفكر، والفكرة القائلة بان الفردية خداع هي نفسها خداع.7- وفي الكائنات المكونة من مادة وصورة يكون العنصر الأساسي أو مبدأ الانفراد- أي تضاعف عدد الأفراد في النوع أو الصنف - هو المادة. أما الصورة أو المبدأ الحيوي في النوع بأكمله فهي في جوهرها واحدة. وهذا المبدأ يستخدم لكل فرد، مقداراً معيناً وشكلاً من المادة، ويستحوذ عليه، ويعطيه شكلاً؛ وهذه المادة التي تعينت بكميتها هي مبدأ الانفرادية- وليست الانفرادية هي الفردية بل الذاتية المنفصلة. نقلها بعون الله وتوفيقهجميل صوان - مسلم سني - عربي الأصل من بلد سميت سوريا وهي بلاد الشام - سميت محافظتها ادلب – من بلدة اسمها معرة مصرينتم النشر بتاريخ 20 جمادي اولى من عام 1437 من هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلمالموافق 27- شباط من عام 2016 من ميلاد المسيح عليه السلام المفترض | |
|
Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 03/03/2015
| موضوع: رد: هل هناك خالق .... بواسطة الميتافيزيقا (ما وراء الطبيعة) – ( المقالة الخامسة ) من فلسفة تومس- السبت فبراير 27, 2016 11:40 am | |
| يتحدث عن الميتافزيقا التي يؤمن بها اللاهوتي توماس وكيف انه يثبت وجود الخالق للكون من افكاره | |
|